ذكرت صحيفة الموندو الإسبانية أن معدل وفيات الاطفال دون سن الخامسة انخفض بنسبة 14 ٪ بين عامي 1990 و 2006 في جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا ، إلا أن تلك المنطقة لا تزال صاحبة أعلى نسبة بالعالم حيث الأطفال لديهم فرصة أقل للبقاء على قيد الحياة.حيث أن واحد من كل ستة أطفال لا يصل إلى تلك السن ، وفقا لتقرير اليونيسيف "حالة الأطفال بإفريقيا عام 2008". وقال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الملاريا "ألن كورت"إن معظم الأطفال يموتون من أمراض يمكن الوقايه منها ، يمكننا تفاديها من خلال بذل جهد مشترك وتدابير بسيطة مثل استخدام الناموسيات المعالجه بمبيدات الحشرات و تثقيف الأمهات ، مع العمل على حل أصل هذه المشكلات " وفي رأيه أن التضخم فى تكاليف الغذاء وإنخفاض إنفاق الأسر من أجل الطعام سيؤثر بشكل أكبر على الأطفال ، وتؤدي إلى مشاكل سوء التغذيه ،وهو المرض الذى اثر بالفعل على 20 مليون طفل. من جانب آخر أضافت "اماليا نافارو"مديرة التوعيه باللجنة الإسبانية لليونيسيف "أن الكفاح من أجل بقاء الأطفال الافارقه على قيد الحياة يجب أن يصبح حتميه عالمية، ويشكل الأولوية في جداول الأعمال السياسية على جميع المستويات ، من الحكم الذاتي إلى المستوى الدولي ، بما فى ذلك مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى.