حذر محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن التهديدات بمهاجمة المنشآت النووية للاشتباه في انها يوما قد تصنع قنابل يمكن ان يقوض معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال البرادعي فى تصريح لمجلة دير شبيجل الالمانية "الاجراء العسكري من طرف واحد يهدد اطار عمل المعاهدة الدولية. اننا نقف عند نقطة تحول تاريخية. واشار البرادعي الى تقارير مخابرات بان ايران قامت سرا بابحاث على تصميم اسلحة نووية "الاستعداد للتعاون من الجانب الايراني يترك شيئا مرغوبا. نحن لدينا اسئلة ملحة". واضاف إن الجمهورية الاسلامية المعادية بشدة لاسرائيل " ترسل برسالة الى العالم اجمع..نحن سنبني قنبلة في وقت قريب نسبيا".ولم يتطرق البرادعي الى تفاصيل في هذا الشأن في مقتطفات ملاحظاته التي وزعتها دير شبيجل السبت قبل نشرها الاثنين. كان وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر قد قال أن "العالم الغربي المستنير" "استسلم" أمام صنع قنبلة نووية في إيران مؤكدا أن إسرائيل ستدمر إيران إذا ما هاجمت الأخيرة الدولة العبرية. وقال بن أليعازر للإذاعة الإسرائيلية العامة "إن مئات الشركات الأوروبية والأمريكية ولن أتحدث عن الصينيين والكوريين الشماليين تعقد صفقات مع إيران ليلا ونهارا وهذا الرجل (الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد) يستهزأ بالعالم أجمع" متهما المجتمع الدولي بالاكتفاء بالكلام في مواجهة طهران. واعتبر بن أليعازر أن "إيران لا تفهم إلا لغة واحدة" قائلا إذا كنت يا إيران تحلمين بمهاجمة إسرائيل فقبل حتى أن تكملي هذا الحلم لن يكون لك وجود ". من جهته ألمح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز الجمعة إلى احتمال توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية معتبرا أن العقوبات الدولية المفروضة على إيران غير مجدية. من جانبها ردت ايران في رسالة نشرت السبت من سفير ايران لدى الاممالمتحدة محمد خزاعي ان ايران تطالب مجلس الامن الدولي باتخاذ إجرء بشأن تهديد اسرائيلي بمهاجمة مواقعها النووية اذا استمرت في تخصيب اليورانيوم. (رويترز)