ثلاثة أفلام تبدأ الموسم السينمائي الصيفي وهي تحمل لافته.. 'للكبار فقط' وهي أفلام 'ليلة البيبى دول' و'الغابة' والريس عمر حرب والبقية تأتي. رغم اختفاء هذه اللافتة منذ سيطرت افلام نجوم الكوميديا طوال العشر سنوات الماضية إلا أنها عادت لتفرض نفسها مع تنوع الأفلام فكانت من نصيب أفلام 'بحب السينما' و'عمارة يعقوبيان' و'احنا اتقابلنا قبل كدة' ورغم أن صناع الأفلام عموما يرفضون هذه اللافتة التي تحرمهم من نوعية معينة من الجمهور إلا أنهم يقبلونها علي مضض خوفا من أن يتدخل مقص الرقيب.. ويحذب مشاهد عديدة قد تخل بمضمون الفيلم. في نفس الوقت تثير لافتة 'للكبار فقط' لعاب بعض المراهقين الذين يقاتلون من أجل مشاهدة الفيلم علي اعتبار أن الممنوع مرغوب' ويسمح لهم بعض مسئولي دور العرض بدخول هذه الأفلام رغم كل المحاذير ويري الناقد السينمائي د. رفيق الصبان أن لافته 'للكبار فقط تعد تطورا إيجابيا في الفكر الرقابي. لتضرب عصفورين بحجر فهي تحفظ للمخرج رؤيته كاملة ومن أن تحجر علي فكرة وفي نفس الوقت تمنع الاطفال من رؤية مشاهد لا تليق.. ففي فيلم 'الغابة' هناك مشاهد صعب ان يستوعبها الصغار مثل مشهد اعتداء الاب علي ابنته وفي 'ليلة البيبي دول' هناك مشاهد جنسية ووضع هذه الافلام 'للكبار فقط' افضل من حذف مشاهد منها في الوقت الذي يشاهدها الجمهور كاملة علي CD أو DVD. وفي كل دول العالم بما فيها أوروبا وأمريكا هناك أفلام غير مسموح للمراهقين بمشاهدتها وتفرض عقوبات مشددة علي تجاوزها.. وأرجو ان تطبق في مصر حتي لا يكون هناك باب خلفي للصغار لمشاهدة هذه الأفلام.