قال السفير الفلسطيني لدى مصر نبيل عمرو إن القيادتين المصرية والفلسطينية حريصتان على إنجاز التهدئة بأسرع وقت ممكن لدرء المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وجدد دعوته الى اجراء المصالحة بين حركتي فتح وحماس على قاعدة تطبيق الحل وليس الحوار حول الحل وقال " لدينا مبادرتان الأولى هي مبادرة مؤتمر وزراء الخارجية العرب وقراراته التي اتخذها والثانية مبادرة الرئيس اليمني على عبد الله صالح ، وأضاف " على حماس أن تستعد للحفلة على غرار ما جرى في العاصمة القطرية(الدوحة ) في أي مكان بما في ذلك قطاع غزة على قاعدة أن نبدأ التطبيق الفوري وليس الحوار ". وأضاف "إذا أرادت حماس أن تحل فلنبدأ من الأحد مشيرا إلى أن الرئيس عباس أعلن ذلك في ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات عندما قال " جاهزون لفتح صفحة جديدة وسوف نبدأ الحل وكل ذلك يجب أن يكون على قاعدة تطبيق الحل وليس الحوار حول الحل " كما دعا عمرو حركة حماس إلى "التراجع عن قبول لعب دور الذريعة التي تستخدمها إسرائيل ضد قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية ". وانتقد السفير عمرو طريقة حركة حماس في إدارة العلاقات مع الشقيقة مصر ... وقال " لن نسمح لا لحماس ولا لغيرها أن تزج الشعب الفلسطيني في متاهة ...فإسرائيل توفر الأسباب لاقتحام الحدود ...ونحن نرى في ذلك خطيئة أخلاقية وسياسية ووطنية لن نسمح بها ". (أ ش أ)