أعلنت الشرطة والجيش أن قنبلة من المعتقد أنها جرى تفجيرها بواسطة هاتف محمول خارج قاعدة جوية جنوب الفلبين المضطرب الخميس أودت بحياة شخص وأصابت 13 آخرين بجروح. قال لوريمل دتران رئيس الشرطة في مدينة زامبوانجا إن القنبلة انفجرت بينما كان أناس ينتظرون الصعود إلى طائرة نقل عسكرية في قاعدة جوية على مشارف المدينة. ومعظم المصابين أقارب جنود ممن لهم الحق في السفر على طائرات عسكرية. وتشترك الرحلات الجوية العسكرية والمدنية في استخدام مدرج وحيد في زامبوانجا لكن المطار المدني على بعد حوالي 3 كيلومترات من المنطقة العسكرية. وزامبوانجا واحدة من أكبر المدن في منطقة مينداناو جنوب الفلبين التي يجتاحها العنف. ولم يصدر إعلان فوري بالمسئولية عن الهجوم لكن الشبهات تتركز على جماعة أبوسياف الإسلامية المتشددة التي تنطلق في شن عملياتها من جزيرتي خولو وباسيلان قبالة زامبوانجا. وقال الكولونيل داروين جييرا قائد قوات الجيش في المدينة : إنها قنبلة جرى تفجيرها بأمر صوتي... عثرنا على شظايا هاتف خلوي في المنطقة. وأضاف أن القاعدة الجوية لم تصب بأي أضرار. ( رويترز)