تعرض مصر خلال معرضها الذى تقيمه باليابان خلال الفترة من 20 يونيو وحتى نهاية مايو 2009 تحت عنوان "الحياة الأبدية"حوالى 79 قطعة أثرية تمثل تطور الحضارة الفرعونية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير ومكتشفات بعثة جامعة "واسيدا"اليابانية بمنطقة دهشور. صرح بذلك فاروق حسنى وزير الثقافة وقال إن المعرض يأتى استجابة للطلب الذى تقدم به الدكتور ساكوجي يوشيمورا مدير معهد المصريات بجامعة واسيدا اليابانية بشأن إقامة معرض تحت عنوان "الحياة الأبدية" ليعرض بستة مدن باليابان على عام كامل. من جهته قال الدكتور زاهى حواس امين المجلس الأعلى للأثار إن المعرض يضم 76 قطعة من مقتنيات المتحف المصري و 3 توابيت تم اكتشافها بمنطقة دهشور جنوب سقارة مشيرا الى أن مصر سوف تحصل على حوالى 3ملايين جنية مقابل مادى وعينى لإقامة المعرض بكل مدينة متمثلة فى منح لتدريب الأثريين والمرممين المصريين باليابان وسيارات للمجلس. من جانبها أوضحت الدكتورة وفاء الصديق مدير المتحف المصرى رئيس لجنة المعارض الخارجية أن الجانب اليابانى قدم مجموعة وثائق التأمين اللازمة لتغطية القيمة التأمينية للقطع الأثرية المزمع عرضها عبر شركات التأمين المصرية وإعادة التأمين عبر شركة إعادة تأمين عالمية لتغطية وتأمين المعروضات ضد أى نوع من أنواع الفقد أو التلف أو السرقة أو المصادرة أو الاستيلاء لكل أو جزء من القطع الأثرية بما فى ذلك حالات القوى القاهرة أو حالات الحرب والإرهاب أو الأسباب الطارئة أو الاضطرابات العامة. وقالت إن الجانب اليابانى سيتحمل تكاليف نقل و شحن القطع المشاركة كافة بجانب طبع "الكتالوجات وفترينات" العرض والتعبئة والتغليف وفض التغليف ثم إعادة هذا التغليف عند نقل المعرض الى كل مدينة يابانية وحتى إعادته الى القاهرة على ألا تتحمل مصر أي التزامات مالية مترتبة على إقامة المعرض. (أ ف ب)