أفرجت بلجيكا السبت عن كل المشتبه في كونهم من الاٍسلاميين المتشددين ومجموعهم 14 شخصا الذين احتجزوا بسبب ما قالت الشرطة انها مؤامرة لتهريب سجين يعتقد في أنه عضو في تنظيم القاعدة من السجن. ولكن مسؤولين بوزارة الداخلية قالوا ان الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذت الجمعة بما في ذلك زيادة دوريات الشرطة في مطار بروكسل الدولي ومحطات القطارات والمراكز التجارية ستظل سارية حتى بداية العام الجديد. وقال متحدث باسم مركز تنسيق ادارة الازمات بالبلاد التابع لوزارة الداخلية "أفرج عنهم كلهم. ولكن الاجراءات ستظل سارية حتى الثاني من يناير." وبمقتضى القانون البلجيكي يمكن للسلطات اعتقال أي مشتبه به لمدة أربع وعشرين ساعة. وبعد ذلك يجب أن يصدر قاضي تحقيق حكما بشأن ما اذا كانت هناك أدلة كافية لاحتجاز المشتبه بهم لفترة أطول. وقال رئيس الوزراء البلجيكي الجمعة ان هناك ثمة مؤشرات على أن هجوما ارهابيا قد يكون قيد التدبير بعد أن أحبطت الشرطة ما وصفته بمحاولة لتهريب نزار الطرابلسي وهو تونسي يشتبه في انتمائه للقاعدة من السجن. وألقي القبض على الطرابلسي في سبتمبر أيلول عام 2001 بتهمة التخطيط لشن هجمات على أهداف أمريكية في بلجيكا. وتوجد في بلجيكا مؤسسات تابعة لحلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي ومكاتب مجموعة من الشركات متعددة الجنسيات.