شددت سفيرة الولاياتالمتحدةالجديدةبالقاهرة السفيرة مارجريت سكوبى عقب لقائها بوزير الخارجية احمد ابو الغيط على أنها لم تتدخل فى الشئون الداخلية فى مصر. جاء ذلك في أعقاب لقاء سكوبى بوزير الخارجية أحمد أبو الغيط الخميس حيث سلمته نسخة من أوراق إعتمادها كسفيرة لبلادها فى القاهرة خلفا للسفير فرنسيس ريتشاردونى . وقالت سكوبي "لم ولن أتدخل مطلقا فى الشئون الداخلية المصرية ، لأن هذا الأمر يتعدى حدود مهمتي فى مصر..الجانبان المصرى والأمريكى يتحدثان بشفافية وآمل فى نجاح مهمتي فى مصر". وأعربت سكوبى عن أملها فى ألا تكون تصريحاتها تأثير سلبى على عملها فى مصر..وقالت "آمل فى ألا يكون للتصريحات هذا التأثير السلبى..إن تصريحاتى إذا ما قرأت بدقة سيتضح أنها تعكس احتراما كبيرا لمصر وتقديرا بالغا للعمل المشترك بين البلدين..أكدت فى هذه التصريحات على المجالات الواسعة للتعاون بين الجانبين والصداقة طويلة الأمد مع مصر والحوار القائم على المصارحة بينهما". وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الأمريكى جورج بوش لمصر ومااذا كانت ستعزز من قدرتها على ممارسة مهامها علقت سكوبى بالقول" لاأريد التحدث عن هذه الزيارة حاليا"..معربة عن اعتقادها بأن هناك عملا كبيرا سيتم فى الأيام والأسابيع القادمة ونحن نتطلع لمحادثات على أعلى المستويات. وحول زيارة بوش لمصر والتي من المحتمل أن تتم على هامش مؤتمر "دافوس" فى شرم الشيخ ذكرت السفيرة سكوبى "لم يتم الاعلان عنها حتى الآن". كما اعربت سكوبى عن سعادتها بالعمل سفيرة لدى مصر التى توليها الولاياتالمتحدة تقديرا واحتراما كبيرين ..مؤكدة على أهمية المشاركة التى طورها البلدان على مدى ثلاثين عاما. وأضافت:إن هذه هى المرة الأولى التى تعمل فيها بمصر ولكنها تعرف عنها الكثير من خلال عملها وجولاتها العديدة فى مناطق العالم المختلفة وتعرف جيدا أن مصر هى "أم الدنيا". ونوهت السفيرة الأمريكيةالجديدة الى أنها تتطلع للقاء المسئولين فى الحكومة المصرية وفى العديد من قطاعات المجتمع "الأعمال والثقافى والأكاديمى والمدنى " والاعلام والصحافة لأنها تدرك أن مصر لديها ثقافة ثرية للغاية وهو ماسيستغرق منها أسابيع وشهورا عديدة لمعرفة الكثير عن مصر الدولة المهمة . وقالت أتطلع للمستقبل واقامة حوار بناء مع كافة الدوائر فى مصر والاعلام المصرى مستقبلا هذه مجرد بداية آمل أن تكون مهمتى فى مصر بناءة وتسهم فى البناء على ماتحقق فى الماضى وعلى المشاركة والصداقة القوية بين البلدين والشعبين. وحول الأولوية الأولى لها خلال عملها فى مصر ، قالت مرجريت سكوبى أكدت أن تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ستكون على رأس أولوياتها خلال عملها فى مصر ..موضحة أن هناك أمورا مشتركة كثيرة بين البلدين أهمها السعى لتحقيق التنمية والسلام فى المنطقة. وعما إذا كانت متفائلة بشأن مؤتمر "دافوس" فى شرم الشيخ قالت انها دائما متفائلة لأن السلام مهم للغاية وأن الأطراف المعنية منخرطة فى هذه العملية ونأمل فى أن يتحقق التقدم المنشود. (ا ش ا)