أعلن المخرج الامريكى مايكل مور أحد أكبر المناهضين للحرب الامريكية على العراق تراجعه عن تأييده للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ومساندة منافسها باراك اوباما السيناتور عن ولاية الينوا للفوز ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطى للانتخابات الامريكية . واكد مايكل مور ان سبب تراجعه عن تأييد كلينتون يعود إلى افعالها وأقوالها خلال الشهرين الاخيرين وقال "إن هذه الافعال والاقوال تحولت من أفعال وأقوال محبطة الى افعال و اقوال مقززة". واتهم مور هيلارى بأنها لم تعد تمتلك الا ورقة واحدة فقط فى مواجهة اوباما و هى ان هناك العديد من الامريكيين لن ينتخبوا رجلا اسود اللون مهما بلغت شدة سوء منافسه. وعتب مايكل مور ايضا على هيلارى كلينتون صياحها و هى تذكر اسم لويس فراخان زعيم منظمة امة الاسلام الامريكية و اتهامها لاوباما بأنه على علاقة بفاراخان عن طريق قس اوباما. ووصف مايكل مور اتهامات كلينتون لاوباما فى هذا الصدد بأنها اتهامات منفرة. يذكر أن مايكل مور كان قد اخرج فيلما فى العام 2004 بعنوان"فهرنهايت 9 - 11 " انتقد فيه طريقة وصول الرئيس الامريكى جورج بوش للسلطة والحجج التى استند عليها لشن الحرب على العراق فى مارس 2003 مستغلا هجمات الحادى عشر من سبتمبر على الولاياتالمتحدةنيويورك وواشنطن أ ش أ