التلفزيون الروسي يعلن أن رجلا روسيا يواجه السجن مدى الحياة لقتله ستة أشخاص على الاقل بينهم زوجته وابنته باضافة السم الي طعامهم والتلذذ بمشاهدة معاناتهم حتى الموت. وذكر برنامج فيستي الاخباري في قناة /ار.تي.ار/ التلفزيونية الروسية ان فياتشيسلاف سولوفيوف بدأ ابتكار سموم لاختبارها على البشر قبل نحو ست سنوات.ووجهت الي سولوفيوف أيضا اتهامات بارتكاب ست جرائم قتل والشروع في تسميم اربعة اشخاص. وصدمت حالات التسمم بلدة ياروسلافال في وسط روسيا وطلب سولوفيوف ان تكون محاكمته خلف أبواب مغلقة.وقال التلفزيون إن المجرم أقر بأنه مذنب في معظم حالات القتل لكن دوافعه ما زالت غامضة. وعلى الرغم من ابحاثه في المكتبات فان سولوفيوف أخفق في انتاج سم خاص به. ونقل التلفزيون عن محام قوله ان شراء كميات كبيرة من السم من شركة خاصة كان أسهل كثيرا.وأصبحت زوجته التي قضى معها 14 عاما أول ضحاياه. وأشار التقرير التلفزيوني الى ان الجاني أضاف بنفسه سما سريع المفعول الى قهوتها، ولم يكن لدى فياتشيسلاف شك في ان هذا سيكون قتلا مثاليا حيث قال سولوفيوف إنه طلب بنفسه سيارة اسعاف لانه لم يرغب في أن يكون موضع اشتباه. وتوفيت اولجا في المستشفى بسبب ما أعتقد الاطباء انه نوبة قلبية.وعقب القبض عليه قال سولوفيوف ان الاحساس بأنه سيفلت من العقاب هو الذي دفعه الى تنفيذ المزيد من عمليات التسميم وان ابنته ناستيا 14 عاما كانت الضحية التالية. وشاهد الاثار المميتة للسم على صحة طفلته طوال ستة أشهر دون ان يفعل شيئا لانقاذها على الرغم من معرفته الترياق المقاوم للسم. ونقل التقرير عن تحقيق جنائي في قضيته القول من أجل المتعة فقط بدأ الكيميائي الذي تعلم بنفسه في اضافة كميات قليلة من السم الى طعام زملائه في العمل ثم مراقبة أثر ذلك عليهم. وانكشف الامر حين سمم محققا يرأس تحقيقا في مشاجرة كان فياتشيسلاف طرفا فيها حيث ألقى سما في كوب ماء المحقق أثناء التحقيق. وألقي القبض عليه حين حاول تسميم اسرة من جيرانه.ودفع وفاة طفلتهم الضعيرة الشرطة اخيرا للتساؤل لماذا يموت المحيطون بسولوفيوف. وقال المحامي سلطان عمروف ان سولوفيوف لم يستطع حتى ان يفسر لماذا يفعل ذلك.وحاول سولوفيوف الانتحار بقطع معصمه ويواجه الان فحصا جديدا لقواه العقلية، وأثبت فحصان سابقان انه ارتكب جرائمه وهو معاف عقليا. "رويترز"