قالت مصادر الجيش الحكومي في الصومال إن 15 جنديا على الأقل قتلوا واصيب أكثر من 20 آخرين الخميس في هجوم شنه مقاتلون اسلاميون بوسط البلاد. وفي هجوم منفصل، نجا حاكم ولاية باي بالجنوب بعد هجوم استهدفه وأدى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل، واصابة آخرين، بينهم عدد من حراسه. وقع الهجوم، الذي يعتقد أنه من تدبير مقاتلين تابعين لنظام المحاكم الإسلامية الذي أطاحت به حرب اثيوبية لدعم الحكومة الانتقالية في الصومال، في فندق ينزل فيه الحاكم عبد الفتاح محمد ابراهيم خلال زيارته لمحلة قاساهديري الواقعة على بعد 350 كلم شمال غرب مقديشو. وقال الحاكم في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس من مقديشو "انا بخير بعد مواجهات عنيفة بين قواتنا والمتمردين الذين شنوا هجوما علي في قاساهديري. لقد قتل العديد من الاشخاص بينهم عدد من حراسي". وتشهد مقديشو اعتداءات منتظمة منذ الاطاحة في ديسمبر/كانون الاول 2006- بنظام المحاكم الاسلامية الذي كان يحكم جنوب البلاد ووسطها. كما يشن مقاتلو المحاكم بشكل منتظم عمليات عسكرية ضد مناطق الضواحي. (أ ف ب)