اجتمع أحمد أبوالغيط وزير الخارجية الأحد مع السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى السودانى المعارض الذى صرح عقب المقابلة بأنه فى طريقه للعودة الى الخرطوم وأن الاتصالات مع مصر مستمرة للتشاور من أجل العمل للتصدى للمشاكل الموجودة فى السودان. وأكد على أهمية الدور المصرى الحالى فى دارفور وهو ما يتطلب تنسيق الجهود لمؤازرة الشعب السودانى لحل المشاكل الداخلية وللتصدى للتآمر الذى يحدث من الخارج. وردا على سؤال عما قام به التجمع من إعطاء غطاء سياسى لحركات التمرد فى دارفور وضمها للتجمع الوطنى السودانى المعارض وماقامت به احدى حركات التمرد بفتح مكتب تمثل لها فى إسرائيل .. قال الميرغنى "كان من المفروض أن يتم اجتماع فى القاهرة لقيادات من دارفور ولكن الذى حدث هو نوع من الانفلات بسبب عدم الموافقة على مثل هذا الاجتماع المقترع. وأكد على أهمية تعزيز اتفاق القاهرة بين حكومة السوادن والتجمع الوطنى الديمقراطى وهو ما كان محورا للحديث مع وزير الخارجية. وطالب بعقد لقاء آخر تحضره الأطراف المعنية لتعزيز اتفاق القاهرة موضحا أنه عند استكمال الإجراءات بكل أبعادها فنحن مستعدون فى ظرف أسبوع. (أ.ش.أ)