فى الوقت الذى ترك فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الباب مفتوحا لاحتمال عدم حضور حفل الافتتاح في أولمبياد بكين بسبب طريقة تعامل الصين مع اضطرابات التبت اعربت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عن اعتقادها ان مقاطعة أولمبياد موسكو عام 1980 كانت "عقيمة" ولا ترى منفعة ترجى من مقاطعة أولمبياد بكين بسبب طريقة الصين في التعامل مع أعمال العنف في التبت. و قالت رايس انها ستكون إهانة للشعب الصيني اذا قاطعت واشنطن حفل الافتتاح أو الالعاب الاولمبية نفسها ، وقالت أن مثل هذه الخطوة ستكون خيانة للرياضيين وتابعت "أرى الامر على أنه ابقاء للعهد مع الرياضيين الذين تدربوا طوال حياتهم من أجل هذه الخطوة ولا يتعين حرمانهم منها." وقادت الولاياتالمتحدة مقاطعة لاولمبياد موسكو في عام 1980 احتجاجا على الغزو السوفيتي لافغانستان وانضم للمقاطعة نحو 60 دولة منها الصين ، وانتقدت رايس القرار الخاص بتلك المقاطعة التي أدت الى أن قاطع الاتحاد السوفيتي الاولمبياد التالية التي جرت في لوس أنجليس عام 1984 ، وقالت "لا أعتقد أن مقاطعة أولمبياد عام 1980 كانت فعالة. وفي الواقع أعتقد أنها بدت عقيمة." "الروس غزوا أفغانستان وأفضل ما يمكنك أن تفكر فيه هو مقاطعة الاولمبياد وابعاد الرياضيين الذين تدربوا طوال عمرهم عن المشاركة والتنافس.. هل نظن أننا نستطيع أن نخدع الناس.."