اضطر المواطن الأوكرانى ليونيد ستادينيك لترك الوظيفة التى يحبها كطبيب بيطرى وذلك بسبب طوله المفرط ليقضى معظم الوقت منزويا داخل منزله القروى لأنه لا يستطيع ركوب أية سيارة أو حافلة للوصول إلى العمل. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن جميع أبواب منزل ستادينيك الذى يتكون من طابق واحد قصيرة للغاية بالنسبة لطول جسمه الشديد الذى يزيد عن مترين ونصف المتر ومن ثم فإنها لا تسمح له بالدخول دون أن يضطر إلى الانحناء مشيرة إلى أن مشكلة أخرى أضيفت إلى طوله المفرط وهى زيادة وزنه الذى يبلغ 440 كلجم والذى يسبب له آلاما شديدة فى الركبتين. ويقول ستادينيك الذى يبلغ من العمر 37 عاما وتصنفه موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره "أطول إنسان فى العالم" إن حالته الصحية علمته أن العالم مازال حافلا بالأشخاص ذوى القلوب الطيبة الرحيمة فبعد أن عرف عدد كبير من المواطنين فى أوكرانيا وفى دول أخرى من العالم بقصته من خلال موسوعة جينيس فقد تلقى ملابس عديدة ذات مقاسات كبيرة تناسب جسمه كما قاموا بتزويد منزله بالماء وقدموا له أيضا دراجة عملاقة ليقضى بها أعماله اليومية ناهيك عن السيارة الجديدة التى قدمها له الرئيس الأوكرانى فيكتور يوشينكو. مما يذكر ان طول ستادينك 6 أقدام و5 بوصات أو ما يعادل متران ونصف المتر ليتفوق بذلك على رجل صينى ويحصل على لقب أطول شخص فى العالم كما أن الزيادة فى طول ستادينك بدأت عندما بلغ 14 عاما وذلك بعد إجراء جراحة له فى المخ والتى من الواضح أنها حفزت إفراز هرمون النمو بصورة كبيرة حيث يقول الأطباء إن طوله واصل الزيادة منذ إجراء هذه العملية الجراحية. (أ ش أ)