قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزير الزراعة الإسرائيلي شالوم سمحون، سمح لدروز هضبة الجولان السورية المحتلة بتصدير 700 طن من التفاح إلى سوريا عبر معبر القنيطرة. وحسب إذاعة الجيش، فإنه تم اتخاذ القرار بسبب الفائض في إنتاج التفاح في هضبة الجولان. وهضبة الجولان السورية تقع بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، وتطل على بحيرة طبرية ومرج الحولة من الغرب، أما شرقاً فتطل على سهول حوران وريف دمشق، وتبعد الهضبة 50 كم إلى الغرب من مدينة دمشق، وتقدّر المساحة الإجمالية لها ب 1860 كم2، وتمتد على مسافة 74 كم من الشمال إلى الجنوب، دون أن يتجاوز أقصى عرض لها 27 كم. ومن التجارة إلى السياسة، حيث شدد الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز خلال لقائه نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، في القدسالغربية أن إسرائيل لن توافق أبداً على إعادة هضبة الجولان المحتلة عام 1967 لسوريا. وأضاف بيريز (إن سوريا تدور في فلك إيران، ولا يمكن البدء بمفاوضات سلام، فيما سوري ا تساعد حزب الله وتمرر أسلحة إلى لبنان)، مؤكداً أن إسرائيل لن تكون مستعدة لعقد صفقة كهذه، تتنازل فيها عن هضبة الجولان مقابل سيطرة سورية - إيرانية. ومن جانب آخر وبمناسبة اليوم العالمي للمياه، حصلت (الجزيرة) على عدة تقارير تكشف عن قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بسرقة المياه الفلسطينية، فيما أعلنت سلطة المياه الفلسطينية، أن 220 تجمعاً سكانياً فلسطينياً عطشى ومحرومة من مياه الشرب، وتعاني نقصاً حاداً في كميات المياه للاستخدامات المنزلية والشرب في مناطق عديدة في الضفة الغربية. واعتبرت سلطة المياه قطاع غزة منطقة منكوبة، حيث يواجه الفلسطينيون هناك كوارث إنسانية واجتماعية وبيئية وصحية، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً خاصة فيما يتعلق بالأوضاع المائية والبيئية والصحة العامة.. وأكد المهندس (فضل كعوش) رئيس سلطة المياه التابعة للسلطة الفلسطينية، أن إسرائيل تسحب 85 في المائة من مياه الأحواض الجوفية في الضفة الغربية. وأضاف، كعوش في تقرير حصلت عليه (الجزيرة)، أن إسرائيل تسحب المياه الفلسطينية من خلال نظامين: النظام الأول ويشمل حوالي 41 بئراً داخل الضفة الغربية، وغالبية هذا العدد في مناطق الأغوار الفلسطينية، ويتم ضخ حوالي 55 مليون متر مكعب في السنة من خلال هذه الآبار لصالح المستوطنات الإسرائيلية.
