وافق متشددو تنظيم القاعدة الذين يحتجزون سائحين نمساويين في مالي على تمديد المهلة التي حددوها لتنفيذ مطالبهم والتي كان مقررا أن تنقضي بحلول منتصف ليل الاحد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية بيتر لاونسكي تيفنتال للصحفيين في فيينا "أتيح مزيد من الوقت لمساعي الافراج عن أندريا كلويبر وفولفجانج ابنر." و من ناحية أخرى قال مسؤولون نمساويون وماليون إن مبعوثا دبلوماسيا نمساويا كان يحاول الاحد التوصل الى اطلاق سراح اثنين من السياح النمساويين يحتجزهما تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في اقليم كيدال النائي في شمال شرق دولة مالي. وكان المحتجزان اندريا كلويبر البالغة (43 عاما) وفولفجانج ابنر (51 عاما) فقدا اثناء قضائهما عطلة في تونس في الشهر الماضي وقال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي انه يحتجزهما منذ يوم 22 فبراير شباط. وطلبت القاعدة فدية مع اطلاق سراح 10 متشددين معتقلين في تونس والجزائر خلال ثلاثة ايام بدءا من منتصف ليل الخميس وهي مهلة تنتهى في منتصف ليل الاحد. وقالت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك في بيان في فيينا ان هدف الحكومة هو اطلاق سراح الرهينتين في اقرب وقت ممكن. وقالت "لذا فانه على سبيل المثال التقى سفير نمساوي سابق بطلب مني مع رئيس مالي امادو توماني توري وابلغه شخصيا بالقضية." وأكد ضابط كبير بالجيش المالي المعلومات التي وردت في الموقع الجزائري (النهار) على الانترنت الذي ذكر ان الرهينتين محتجزتان في شمال مالي. وتابع الضابط الذي طلب "تشير معلومات مخابرات الى تواجدهما في أراضي مالي بمنطقة كيدال وعلى وجه الدقة في قطاع تيجارجار." وكان مسؤولون نمساويون قالوا انهم لن يتفاوضوا مع ارهابيين لكن موقع (النهار) المتخصص في الشؤون الامنية ذكر السبت ان المبعوث النمساوي البارز بدأ مفاوضات عبر الهاتف مع الخاطفين. (رويترز)