العشاء الاخير في فلسطين مسرحية فلسطينية باخراج هولندي يقدمها ستة ممثلين من مسرح عشتار محاولين نشر حكاية شعبهم باسلوب يجمع بين الكوميديا والتراجيديا والرقص التعبيري. وتغلب على المسرحية اللغة الانجليزية الى جانب استخدام العربية وقال سيمون رو الهولندي الجنسية الجنوب افريقي الاصل مخرج العمل المسرحي "لغة المسرحية انجليزية لانها مصممة للعرض عالميا." واضاف في كلمة قبل العرض المسرحي على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي في رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة "قصة العرض هي قصة الممثلين وتجاربهم الشخصية. سيأخذونكم الليلة الى مناطق مختلفة في فلسطين." تبدأ المسرحية التي تعرض للمرة الاولى في فلسطين بعد مشاركتها في مهرجان على "حافة الهاوية" في هولندا العام الماضي والتي لايبدو ان الممثلين فيها يمثلون بل يروون قصصهم بقصة للشاب محمد ضراغمة الذي يتحدث عن طرق قطف الزيتون في بلدته. ينتقل المخرج بعد ذلك الى المشهد التراجيدي الاول في حياة الفلسطينيين المتمثل في النكبة فيظهر الممثلون الستة وهم يحملون اشياء من منازلهم على ظهورهم يبحثون عن مكان يلجأون اليه. وتقدم الممثلة رهام اسحق صورة سوداء لمعاناة الفلسطينيين الراغبين في السفر وبعد مشهد لا يخلو من الكوميديا تقول وهي تصف حياتها "تعرضت الى اهانة لانني تاخرت في القدس خمسة عشر دقيقة بعد انتهاء مدة التصريح". يحتاج الفلسطينيون الى تصاريح خاصة من الجانب الاسرائيلي للدخول الى مدينة القدس المحاطة بجدار ويمكن الدخول اليها عبر بوابات مقامة عليه ويذهب الفلسطيينون الى القدس اما طلبا للعلاج او للحصول على تأشيرة من ممثليات بعض الدول في المدينة