وعد رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت بان تشارك اسرائيل "فى اعادة تأهيل"اللاجئين الفلسطينيين فى اشارة نادرة الى هذه القضية الشائكة فى النزاع الاسرائيلى الفلسطينى . واوضح اولمرت فى كلمته أمام الكنيست الاسرائيلى ان اسرائيل ستتصرف من منطلق حسن الجوار ولاسباب انسانية وليس من منطلق الشعور بالذنب لكن اولمرت لم يقدم المزيد من التفاصيل . تصريحات اولمرت تاتى فى وقت لم تعترف فيه اسرائيل بحق العودة للاجئى 1948 . من ناحية اخرى يناقش الكنيست الإسرائيلى ثلاثة إقتراحات بحجب الثقة عن الحكومة الإئتلافية التى يقودها رئيس الوزراء إيهود أولمرت قدمتها كتل برلمانية معارضة. وذكر راديو "إسرائيل" أن كتل "الليكود" و"الإتحاد الوطنى" و"يهادوت هتوراة" قدمت إثنين من هذه الإقتراحات ، على خلفية ما وصفته بالتنازلات التى تقدم بها أولمرت خلال مؤتمر أنابوليس للسلام وإستعداده لإقامة دولة فلسطينية وتقسيم القدس. أما الإقتراح الثالث بحجب الثقة عن الحكومة، فتقدمت به الكتل العربية تعقيبا على تصريحات وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى التى قالت فيها أن "دولة فلسطينية تعتبر حلا وطنيا بالنسبة لمواطنى إسرائيل العرب أيضا". كانت أربع كتل برلمانية إسرائيلية هى القائمة الموحدة والعربية للتغيير والتجمع الوطنى الديمقراطى و(ميريتس - ياحاد) قد قدمت الشهر الماضى إقتراحا بحجب الثقة عن الحكومة ، على خلفية فشل الحكومة فى أدائها سياسيا وإقتصاديا وتربويا وإجتماعيا. وتزامن ذلك مع إقتراح آخر بحجب الثقة عن الحكومة قدمته كتلة الليكود إحتجاجا على تجميد البناء فى مستوطنات الضفة الغربية وغزة ، كما قدمت كتلتا يهادوت هاتورا والإتحاد الوطنى (مفدال) فى نفس الشهر إقتراحا بحجب الثقة ، بسبب إحتمال فصل العشرات من حاخامات المدن الإسرائيلية من عملهم.