انتهى الموعد النهائى لتحديد الحدود بين اثيوبيا واريتريا بواسطة لجنة تابعة لمحكمة التحكيم الدولية فى لاهاى بهولندا دول الوصول لحل . وقد اعلنت اللجنة حل نفسها يوم الجمعة تاركة للدولتين اللتين خاضتا حربا حدودية قتلت حوالي 70 الفا العمل بمفردهما لحل الخلاف الحدودي وستظل خرائط الحدود كما هى . وتزايد التوتر بين البلدين في الاسابيع الماضية مع اقتراب الموعد النهائي للترسيم الفعلي للحدود التي تمتد الف كيلومتر. ورفض رئيس الوزراء الاثيوبي مليس زيناوي الموعد النهائي للجنة ووصف حكم الترسيم الصادر عنها بأنه "هراء قانوني" لكنه سعى لتهدئة المخاوف من اندلاع حرب حدودية جديدة. يذكران الحرب التي اندلعت بين عامي 1998 و2000 بين البلدين الجارين في القرن الافريقي اسفرت عن مقتل حوالي 70 الف شخص، واكدت مصادرالاممالمتحدة ان الجانبين حشدا من جديد آلاف الجنود والمدفعية على حدودهما . وانجزت لجنة الحدود الاثيوبية الاريترية مهمتها لتعيين الحدود في 2002 . لكن موعدا نهائيا للبلدين لترسيم الحدود انقضى يوم الجمعة دون انصياع اي منهما. وتتنازع اسمرة واديس ابابا بشأن حدودهما المشتركة منذ حكم للجنة الحدود عام 2002 اعطى لاريتريا مدينة بادمي المهمة. وحثت الاممالمتحدة والولايات المتحدة البلدين على ضبط النفس واختلف المحللون بشأن مااذا كانت اعمال عنف اخرى ستقع . من ناحية اخرى تقوم وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس بزيارة لاثيوبيا الاسبوع القادم لعقد اجتماعات بشأن النزاعات في المنطقة. ومن المقرر ان تلتقي رايس في اديس ابابا يوم الخامس من ديسمبر مع زعماء من منطقة البحيرات العظمى الافريقية التي تضم رواندا وبوروندي وجمهورية الكونجو الديمقراطية واوغندا.