اأكد المستشار الدبلوماسى للاليزيه جون ديفيد لوفيت أن زيارة الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى الى فرنسا الشهر القادم لا تمثل جزءا من صفقة إفراج السلطات الليبية فى يوليو الماضى عن الممرضات البلغاريات اللاتى كن محتجزات هناك بتهمة تعمد نقل دم ملوث لأطفال ليبيين. وقال لوفيت خلال إدلائه بشهادته الخميس أمام اللجنة البرلمانية الفرنسية المكلفة بالتحقيق فى ملابسات الصفقة التى تمت مع ليبيا للافراج عن الطاقم الطبى البلغاري أنه ليس هناك ما يدعو إلى عدم استقبال فرنسا لرئيس دولة تخلى عن أسلحة الدمار الشامل وعن دعم الإرهاب ولديه رغبة فى المضى قدما على طريق تحسين أوضاع حقوق الإنسان فى بلاده. ونفى لوفيت أن يكون إبرام فرنسا لاتفاقيات اقتصادية اودفاعية مع ليبيا خلال زيارة الرئيس نيكولا ساركوزى لطرابلس فى أعقاب الإفراج عن الطاقم الطبى البلغاري لها علاقة بصفقة تمت فى هذا الصدد مشيرا إلى أن هذه الاتفاقات تم الإعداد لها منذ فترة كما انه عادة ما يتم خلال زيارات رئيس الدولة الخارجية التوقيع على مثل هذه الاتفاقات لتعزيز التعاون المشترك.