صرح محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر رداُ على ما تناولته منظمة "هيومن رايتس ووتش" أنه تبين أن كل المنظمات الأمريكية التي تتشدق بحقوق الإنسان والحريات ليست سوى منظمات بعيدة تماماً عن النزاهة والشفافية ولها مآرب مشبوهة مثلها مثل كل المنظمات الأمريكية فتتحدث المنظمة في تقرير مفصل بمناسبة مرور عام على فض تجمع رابعة الإرهابي وتقول بالنص " النشطاء في أكثر من فقرة من فقرات التقرير " فما هي العلاقة التي بين من هم متواجدين في تجمع رابعة والنهضة ويحملون الأسلحة ويتباهون ويتفاخرون ويتحدثون في الميكروفونات علناً بأنهم سوف يحولوا الدولة المصرية الي بحور من الدم ويكبرون على أخبار كاذبة مثل تدخلات عسكرية أجنبية ضد الدولة المصرية ، وقد أقاموا ساتر ترابي وحولوا المنطقة بالكامل الي ثكنة عسكرية إرهابية ونتسائل إذا كان هؤلاء نشطاء كما تضمن التقرير فمن هم إذاً الإرهابيين . وأضاف خير الله أنه لم يتضمن التقرير كلمة واحدة تشير الي أسلحة الإخوان ولا الخسائر في الممتلكات والأرواح التي تسبب فيها الإخوان ولا يتحدث التقرير من قريب عن حفلات التعذيب التي أقيمت داخل ذلك التجمع الإجرامي بإشراف قادة الجماعة الإرهابية فكيف لنا وللعالم أن ينظر بأدنى مصداقية لهذا التقرير الذي نعتقد ان المشرف على إعداءه عدد من أجهزة المخابرات الدولية التي تلعب أدوار داخل مصر أصبحت معروفة للجميع ونكشف للجميع الخطوة القادمة لأن خطواتهم مفضوحة أن الأيام القادمة سيستعين الإخوان بهذا التقرير المفبرك وتدويله من أجل صدور قرارات بالتوقيف ضد المسئولين الذين يتضمنهم التقرير . وعلق طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الشعبية بأن هذه المنظمة فرع من المخابرات الأمريكية وأنه قد تواصل قيادات الإخوان مع أعضاء منظمة هيومن رايتس وأمدتهم بمعلومات مغلوطة الي جانب قيام معد التقرير بتحريف شهادات بعض مراسلي الصحف الأجنبية في مصر والذين أشرفوا على فض الإعتصام من خلال وكالات الأنباء العالمية التابعين لها . وأضاف طارق محمود أن لديه قائمة بأسماء المنظمات المصرية التي تتعامل مع تلك المنظمة المشبوهة وسوف يتقدم ضدهم ببلاغ الي النائب العام . ورداً على هذا التقرير أكد طارق محمود أنه قدم تقرير أكثر وضوحاً الي الحكومة البريطانية رسمياً بناء على طلب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالإضافة الي إرساله الي الإتحاد الأوروبي وعدد من المنظمات وقد قامت بعدها الحكومة البريطانية بتجميد عدد من الأرصدة لشخصيات ومنظمات تابعين لتنظيم الإخوان الدولي ومنع أي ممارسات غير دعوية للإخوان داخل الإراضي البريطانية وقد تضمن هذا التقرير تفصيل يومي عن أحداث فض تجمع رابعة الإرهابية وحجم الخسائر التي تكبدتها الدولة المصرية في الأرواح والممتلكات نتيجة الإشتباكات التي أنتهجتها جماعة الإخوان ورفضها الخروج من الممر الأمن الذي خصصته وزارة الداخلية لمن لا يريد أن ينتهج العمليات الإجرامية .