قال طارق محمود، المحامي بالجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إنه تواصل مع 11 منظمة حقوقية، و6 شخصيات "دولية"، مهتمة بالشأن المصري، في إطار التصدي لجماعة الإخوان، وفضح ممارستها التي وصفها ب"الإجرامية" في المحافل الدولية. وأكد "محمود" في بيان صحفي اليوم الخميس، إرساله تقريرا يتضمن الانتهاكات والعمليات "الإرهابية" – بحسب وصفه- التي مارستها جماعة الإخوان، ضد الدولة المصرية، موثقة بصور وفيديوهات وإحصائيات منذ وصولهم إلى السلطة وحتى خروج الشعب ضدهم وإسقاطهم في 30 يونيو. وذكر "محمود" أن التقرير تضمن أيضا فترة تجمع ميدان رابعة العدوية "الإرهابي" بحسب وصفه، والممارسات التي تمت فيه من عنف وتهديد للمصريين، بالإضافة إلى ما وقع من فعل بعد فض هذا التجمع، وما قامت به "الإخوان" من تنفيذ التهديدات بعمليات "الإرهابية". وقال "محمود": إن التقرير أًثبت فيه كل تلك الممارسات وتناول إحصائيات حول الخسائر التي تسببت فيها جماعة الإخوان من أرواح المدنيين ورجال الشرطة والجيش وأيضا الخسائر في الممتلكات الخاصة والعامة كالأقسام والكنائس وحرق سيارات الشرطة. ولفت "محمود" إلى أن المنظمات هي "معهد كارينجي، ومعهد بروكنجر، والمعهد الديمقراطي، ومعهد أمريكا الجديدة، ومعهد الشرق الأوسط، والمعهد الجمهوري الجديد، ومجموعة الأزمات الدولية، ومركز الأبحاث الاستراتيجي الدولي، ومنظمة العفو الدولية، والمفوضية العليا لحقوق الإنسان، ومنظمة أمنستي الدولية لمراقبة حقوق الإنسان"، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الحقوقية الدولية، من بينهم "مارك لينسن، وروبيرت فيسك، وفريد ذكريا، وشادي حميد، ومارك تسلر، وأستيفن كوك". وزعم "محمود" بأن تلك المراكز والشخصيات، تعتبر المشكلة للقرار الأمريكي، بدعوي تقديم تقارير دورية للكونجرس الأمريكي، ومجلس الشيوخ، عن حقيقة الأوضاع خصوصاً مصر، وهو ما سيضع الإدارة الأمريكية في موقف حرج لدافعها عن إرهاب الإخوان "بحسب وصفه".