لقى 26 جنديا افغانيا مصرعهم فى هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الافغانية على قافلة لشركة بناء تعمل لحساب قوات حلف الاطلنطى . وكانت القافلة تضم عشرين شاحنة تابعة للشرطة تعمل فى مجال بناء وتحسين القواعد العسكرية. وفي بلدة خوست بجنوب شرق أفغانستان قال شهود إن انفجارا هز مطعما الاربعاء بعد ان فجرانتحارى نفسه فلقى حتفه واصيبت امراتين ورجلا. وكان مسلحو طالبان شنوا من قبل سلسلة من الهجمات الانتحارية والغارات الاخرى في البلدة الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان. وعلى صعيد اخراوصت لجنة كندية مستقلة بسحب البعثة العسكرية الكندية التي يبلغ قوامها 2500 جندي من جنوبافغانستان العام القادم ما لم يرسل حلف شمال الاطلسي تعزيزات الى المنطقة. وقد تسقط حكومة الاقلية المحافظة فى كندا بسبب هذه القضية حيث وعد رئيس الوزراء ستيفن هاربر بان يكون للبرلمان القول الفصل في سحب القوات. ويرغب هاربر في الابقاء على الجنود في أفغانستان حتى عام 2011 على الاقل لكن احزاب المعارضة الثلاثة تقف ضد فكرة بقاء البعثة القتالية الى ما بعد فبراير2009. وجدير بالذكرانه لقى حتى الان 77 جنديا كنديا حتفهم فى افغانستان وتوضح استطلاعات الرأي تزايد الشعور بعدم الارتياح بشأن مستقبل البعثة . وقالت اللجنة ان ارسال جنود اضافيين من حلف شمال الاطلسي سيسمح لكندا بالانتقال تدريجيا من القتال الى تدريب قوات الامن الوطنية الافغانية. ويجد حلف شمال الاطلسي صعوبة في اقناع الدول الاعضاء بارسال مزيد من القوات الى المناطق الخطرة في افغانستان. وقالت اللجنة ان الجنود المتمركزين في مدينة قندهار ينبغي ان يبقوا لفترة اطول بشرط ان يرسل حلف شمال الاطلسي تعزيزات الى جنوبافغانستان وان تشتري الحكومة طائرات هليكوبتر متوسطة المدى وطائرات استطلاع بدون طيار. وقال رئيس اللجنة ان كندا ينبغي ان تصر على ان يرسل حلف شمال الاطلسي مجموعة قتالية مكونة من 1000 جندي على الاقل.