اتجاهات

موضوع الحلقة وضيفها : استمرار العدوان الغاشم الإسرائيلى على غزة – السفير / بركات الفرة – سفير فلسطين السابق فى القاهرة
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
أهم ما جاء فى الحلقة :-
=================
السفير / بركات الفرة – سفير فلسطين السابق فى القاهرة :-
----------------
المستوطنين الثلاثة بالموجب القانونى الدولى يعتبروا قوة احتلال ومن حقنا كشعب فلسطينى الدفاع عن أنفسنا
الرئيس محمود عباس ولا يحق لأحد آخر أن يتحدث باسم الشعب الفلسطينى وحماس تزعم أن المبادرة المصرية لا تلبى طموحات الشعب الفلسطينى
لا يستطيع أحد كائنًا من كان أن يزايد على دور مصر فى دعمها للشعب الفلسطينى والدولة الفلسطينية ومصر لم تكن فى أى يوم من الأيام وسيط كما يقولوا مصر دائما شريك للشعب الفلسطينى وتقف بجانب الشعب الفلسطينى ولكن عندما تقوم إسرائيل بعدوانها وتكون مصر الدولة الوحيدة القادرة على التحدث مع إسرائيل ولها القدرة على أن يكون لها رأيًا يسمع فى المجتمع الدولى وأيضا عند إسرائيل هى القاهرة وبالتالى نحن نرى أن أى دولة تتحدث عن المبادرة المصرية سلبا نقول لهم هل أنتم قادرون على أن توقفوا الحرب
حين تعتدى إسرائيل نضطر إلى أن نرد عليها بما لدينا من إمكانيات حتى لو كانت هذه الإمكانيات لا تتقارن بأى شكل من الأشكال مع القوة الإسرائيلية لكن لا نريد أن نعطى إسرائيل ذرائع لكى تعتدى علينا ، حماس يجب أن تعلم يقينا بأن مصلحة الشعب الفلسطينى العالية فوق كل اعتبار أكبر بكثير من مصلحة حماس أو أى فصيل آخر و نتمنى من حماس أن تعيد النظر بسرعة قبل فوات الأوان ويقبلوا بالمبادرة المصرية
تفاصيل الحلقة :-
****************
هالة أبو علم : نستكمل الحديث عن استمرار العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة ، هذا العدوان الذى شنته إسرائيل بريًا وجويًا وبحريًا من أجل الانتقام من الشعب الفلسطينى الأعزل المئات من الأطفال والنساء والشباب يموتون بلا ذنب جنوه ، نستكمل الحوار وضيف الحلقة معالى السفير بركات الفرة سفير دولة فلسطين السابق فى القاهرة دكتور بركات نحن نستكمل الحوار الذى بدأناه بالأمس عن الأحداث الأخيرة فى قطاع غزة والمبادرة المصرية وتقدم بعض الدول الأخرى مبادرات مثل قطر ، من خلال حديث حضرتك السابق قلت أن حماس أخطأت برفض المبادرة المصرية لأنه كان أولى بها أن تقبل بها وإذا لها بعض الاشتراطات أو بعض النقاط وهذا ما ذكره نتنياهو وقال أصبح لدينا شرعية قانونية للدفاع عن النفس بإعادة الهدوء لإسرائيل حين رفضت حماس المبادرة نستطيع أن نقول أن أخطاء حماس تمثلت فى نقطتين النقطة الأولى هو اختطاف 3 مستوطنين إسرائيليين وقتلهم وأنها لم تقم بمبادلتهم مثلما حدث من قبل بالنسبة لقضية الجندى جلعاد شاليط الذى تم مبادلته ب500 أسير فلسطينى الجزء الآخر هى رفضها للمبادرة المصرية حضرتك تقييمك أو تفسيرك للأداء التى تقوم به حماس والأحداث الأخيرة فى غزة كيف ترى أداءها
د.بركات الفرة : بالنسبة للمستوطنين الثلاثة هؤلاء المستوطنين يعتبروا بالموجب القانونى الدولى قوة احتلال ومن حق الشعب الفلسطينى أن يناضل ضد هذه القوة الاحتلال هم جاءوا إلى أرضنا وبالتالى من حقنا الدفاع عن أنفسنا ، بالنسبة للمبادرة المصرية هذا الذى أستغربه ولا أستطيع أن أجد له تفسير مقنع رفض حماس للمبادرة المصرية بالرغم من قبول إسرائيل لها وقبول المجتمع الدولى كله لهذه المبادرة ووزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم فى جامعة الدول العربية قبلوا بهذه المبادرة وقبل ذلك رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن قبل بها ورامى الحمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطنى الفلسطيني قبل بها إذا ما المبرر لدى حماس هم يزعموا بأن المبادرة لا تلبى طموحات الشعب الفلسطينى وكأنهم مسئولين عن الشعب الفلسطينى ، هم غير مسئولين عن الشعب الفلسطينى المسئول عن الشعب الفلسطينى هو الرئيس محمود عباس ولا يحق لأحد آخر أن يتحدث باسم الشعب الفلسطينى بالتالى عندما ترفض حماس المبادرة ماذا يعنى رفضهم فى حين تقبل إسرائيل أوقعتم حالكم وحال الشعب الفلسطينى فى مكيدة إسرائيلية لها أول وليس لها آخر وأعطيتم إسرائيل غطاءً دوليًا بأن تستمر فى عدوانها على الشعب الفلسطينى
هالة أبو علم : ما تقييم حضرتك للمبادرة المصرية المقدمة لأن هناك بعض الدول التى تزايد على الدور المصرى وتقول عنه أنه دورًا متخاذلًا وأنه لم يقدم أى شئ للجانب الفلسطينى
د.بركات الفرة : لا أحد يستطيع أن يزايد على الدور المصرى لا يستطيع أحد كائنًا من كان أن يزايد على دور مصر فى دعمها للشعب الفلسطينى والدولة الفلسطينية ومصر لم تكن فى أى يوم من الأيام وسيط كما يقولوا مصر دائما شريك للشعب الفلسطينى وتقف بجانب الشعب الفلسطينى ولكن عندما تقوم إسرائيل بعدوانها وتكون مصر الدولة الوحيدة القادرة على التحدث مع إسرائيل ولها القدرة على أن يكون لها رأيًا يسمع فى المجتمع الدولى وأيضا عند إسرائيل هى القاهرة وبالتالى نحن نرى أن أى دولة تتحدث عن المبادرة المصرية سلبا نقول لهم هل أنتم قادرون على أن توقفوا الحرب إذا كنتم قادرين على أن توقفوها لماذا لم تفعلوا ذلك نحن نريد أن توقفوا الحرب لأن حتى الآن 320 شهيد سقطوا والرقم فى زيادة والجرحى جاوزوا ال2500 وفى زيادة مئات المنازل هدمت على رؤوس أصحابها خطوط الكهرباء ضربت ، المدارس حتى المساجد والمستشفيات وآلت حرب إسرائيلية جهنمية لا طاقة لنا بها يجب أن تقف هذه الحرب بأى شكل من الأشكال لأن استمرارها خراب كان الأجدى للإخوة فى حماس والجهاد أن يقبلوا المبادرة المصرية ثم يقولون شروطهم ومطالبهم ، مصر أرض غالية وعزيزة علينا ولكنها لإخواننا فى مصر وأرضنا لنا أيضا وبالتالى على إسرائيل أن تنسحب من أرضنا ، إسرائيل دولة عنصرية وتمارس أبشع الطرق العنصرية مع الفلسطينيين ومع اليهود أيضا اليهود الشرقيين غير اليهود الغربيين فى المعاملة المهم أننا نريد أن ننتهى من الاحتلال .. الرئيس أبو مازن استطاع أن يحقق إنجازًا للدولة الفلسطينية بأن أصبحنا دولة مراقبة فى الأمم المتحدة وذلك بعمله الدبلوماسى الدؤوب ولها حقوق وعليها واجبات ، كنا نقول أن المقاومة حق مشروع ولا يستطيع أحد أن يقول غير ذلك لكن يجب أن يكون اتفاق فلسطينى إجماع فلسطينى على هذه المقاومة كيف تتم وبأى أسلوب تكون هذه المقاومة وأعتقد أننا فى الفترة الأخيرة كان هناك اتفاق من خالد مشعل نفسه بقبول حماس قيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وقبلوا بإعطاء فرصة للمفاوضات وقبلوا أيضا بأن تكون المقاومة مقاومة سلمية وبالتالى إذا كانت هذه المرحلة هى مرحلة المقاومة السلمية يجب أن نعطيها الفرصة كاملة لكن للأسف حين تعتدى إسرائيل نضطر إلى أن نرد عليها بما لدينا من إمكانيات حتى لو كانت هذه الإمكانيات لا تتقارن بأى شكل من الأشكال مع القوة الإسرائيلية لكن لا نريد أن نعطى إسرائيل ذرائع لكى تعتدى علينا ، حماس يجب أن تعلم يقينا بأن مصلحة الشعب الفلسطينى العالية فوق كل اعتبار أكبر بكثير من مصلحة حماس أو أى فصيل آخر نتمنى من حماس أن تعيد النظر بسرعة قبل فوات الأوان ويقبلوا بالمبادرة المصرية
هالة أبو علم : نشكركم مشاهدينا الكرام وغدا حلقة جديدة من اتجاهات إلى اللقاء