عقدت الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب بالتعاون مع قسم طب المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، مساء اليوم الخميس الدورة التعليمية الثانية لمرض التصلب المتعدد للألياف العصبية (حس) بهدف نقل وتطبيق أحدث الخبرات العالمية الى مصر وذلك بواسطة تدريب الأطباء على إستخدام نظام جديد لتشخيص الحالات. وأكد خبراء الطب في مجال المخ والأعصاب أن التشخيص المبكر يساعد على وصف العلاج المناسب لتقليل النوبات وبالتالي يوفر للحكومة وللتأمين الصحي ثمن علاج الحالات المتأخرة (الباهظة الثمن). حضر الدورة التعليمية د. محمد سعد رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب ود. هانى عارف رئيس قسم التصلب المتعدد للألياف العصبية بالجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب ود. سامية عاشور رئيس قسم أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس ود. مجد فؤاد أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس ود. دينا عبد الجواد أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس. وقالت سامية عاشور رئيس قسم أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس - فى تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الاوسط علي هامش الورشة التدريبية - ان المرض يصيب المخ والنخاع الشوكي ويأتي كصدمات مؤقتة ويمكن نشاطه مرة اخرى بعد تحسن الالتهاب ومن اعراضه ضعف في الحركة والاطراف او ضعف البصر او عدم الاتزان, واوضحت ان تطورات المرض قد يصل الى فقد الاتزان و الشلل. ومن جانبه صرح هانى عارف رئيس قسم التصلب المتعدد للألياف العصبية بالجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب وأستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس ان الورشة تنقسم لجزئين الاول هو تقييم درجة المرض التي وصل اليها المريض والجزء الثاني عبارة عن محاضرتين احداهما عن الامراض المتشابهة مع حس والثانية عن اسباب حدوث المرض وطرق علاجه. واشار ان المرض يصيب الانسان من سن 15 الي 40 سنة وان نسبة الاصابة في مصر لايتعدى 30الف مصاب, واوضح ان هناك نقص كبير في التوعية لذا علي الجهات المعنية تكثيف جهودها من اجل زيادة ادراك المرضى عن ابعاد المرض لان اكتشاف المرض المبكر يساعد علي العلاج وممارسة الحياة الطبيعية. وأوضحت د. دينا عبد الجواد أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس ان الدورة الثانية لل حس ركزت علي تقديم مقاييس ال إؤسس الجديد وأضافت ان هذا المقياس يستخدم كلغة موحدة للفحص الطبي مما يسهل عملية التشخيص ووضع خطة علاج مناسبة وأيضا تسهيل تحليل التقارير الطبية العالمية معتمدا علي هذا النظام الموضوعي.