زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو , اليوم لأحد بأن إسرائيل تمتلك أدلة قاطعة على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وراء عملية اختطاف الشباب الإسرائيليين الثلاثة وذلك فى الثانى عشر من شهر يونيو الجاري, حيث تقوم حكومة تل أبيب بنشر هذه المزاعم فى عدة دول أخرى قبل الإعلان عنها. وادعى نتنياهو في تصريح - نقلته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) الإسرائيلية - إن حوادث القتل التي راح ضحيتها فلسطينيين والتي وقعت جراء الغارات الجوية الإسرائيلية الحالية في الضفة الغربيةالمحتلة جاءت لإنقاذ الإسرائيليين المختطفين زاعما أنها لم تكن عن عمد. وأضاف نتنياهو , أنه التقى في نهاية الأسبوع مع أسر الإسرائيليين المختطفين, وتعهد بأن إسرائيل ستواصل القيام بكل شيء ممكن لإرجاعهم سالمين. وقال نتنياهو إنه سيبذل ما فى وسعه لإعادة المختطفين, والعثور على الخاطفين - الذين يزعم أنهم من حركة حماس - ليبرر بذلك ضرب المنظمة التابعين لها . كان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد دعا أمس السبت القيادة الإسرائيلية إلى إدانه حوادث قتل الفلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي مع استمرار الغارات الجوية على غزة , تماما مثلما قام هو بإدانة عملية الاختطاف التى لم يعرف من تبناها بعد. يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلى قام بالبحث في مئات المواقع في الضفة الغربيةالمحتلة كما قام باعتقال أكثر من 350 فلسطينيا الكثير منهم ينتمون لحركة حماس, بما في ذلك بعض الذين كان قد تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الجندى الإسرائيل المختطف من حركة حماس جلعاد شاليط وذلك فى العام 2011. يذكر أن مسئولى سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد صرحوا فى وقت سابق علنا أنه بالإضافة إلى إنقاذ المستوطنين الثلاثة ,على حد زعمهم , فإن إضعاف حماس وتفكيك حكومة التوافق الفلسطينية - التى تمت تحت رعاية مصرية - هما هدفان آخران تريد إسرائيل تحقيقهما .