موضوع الحلقة : مصر بين رئيس مؤقت واخر قادم .. ترقبات وتأملات إيهاب اللاوندي: اهلا بكم في حلقة جديدة من برنامج 45 دقيقة ومعنا في هذه الحلقة د/ علاء رزق الخبير الاستراتيحي والاقتصادي وبداية عايزين نعرف اهم قرارات المستشار عدلي منصور واللي اخدها قبل تسليم الرئاسة د/ علاء رزق: اولا المستشار عدلي منصور والرئيس السابق للبلد رجل محترم جدا ونجح في قراراته وعلى المستوى الشخصي حسيت ان ارض مصر الطيبة قادرة على ان تنجب رجال يرون الحق حقا والباطل باطل ودا رأيته في شخصية المستشار عدلي منصور وبرضه مجموعة القرارات اللي اتخذها هو انشاء مجلس الامن القومي المصري ودا مهم في ظل التطورات التي تسود العالم وله دورين مهمين انه عقل الدولة والرئيس كما انه يمثل منارة حقيقية لدول العالم كله عن كيف تفكر مصر في السياسة الخارجية المصرية إيهاب اللاوندي: اتكلمنا علىانتخابات تعتبر اول انتخابات يخرج فيها الشعب لاختيار رئيسه وهي اول انتخابات حرة هذا المشهد الانتخابي واكدوا تفويضهم وحبهم لليد المشير عبد الفتاح السيسي ملفات كثيرة امام الرئيس القادم نتكلم عن اهم الملفات د/ علاء رزق: الشعب المصري طلع عشان لقى ان الامن القومي يتهدد وطلع بالكامل لانه حس ان الريادةالمصرية بدا يحصل فيها تراجع وهو حب المشير السيسي وشاف فيه ملامح القائد إيهاب اللاوندي: مطالب المصريين مطالب بسيطة وهناك تهديد لامن القومي المصري ومطالب المصريين .ز الرئيس القادم كيف يستطيع ان يحقق المطالب د/ علاء رزق: المطالب يجب ان تكون في سقف طموحاتنا ويجب الاهتمام بالثروة البشرية يعني رمل سيناء يكفي لسداد ديون مصر مما يعني ان عندنا ثروة هائلة واطالب القائد ان يكون مؤمن بقدرة شعبه على العطاء والابداع والمصريين قادرين على تحقيق معجزة حقيقية إيهاب اللاوندي: محور حلقتنا النهاردة وهو شخصية المستشار عدلي منصور وقرار 41 اللي اصدره فيما يخص النشيد الوطني هذا القرار الذي اصدره باحترام العلم المصري باعتباره رمز السيادة ونذكر عدم وقوف حزب النور في لجنة الخمسين في النشيد الوطني باعتباره شكليات د/ علاء رزق: شفنا في دستور 202 ومجلس الشعب واحب اوضح ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال انتم اعلم بشئون دنياكم لانه يدرك ان المستقبل له متغيرات ليست المتغيرات الموجوة في عهده والنشيد الوطني رمز للدولة وليس معناه انا نعبد هذا وانما يبقى فيه تضامن بين الشعب المصري إيهاب اللاوندي: الرئيس المؤقت للبلاد ازاي نكرمه د/ علاء رزق: تكريمه رسميا في يد القيادة لانه استطاع ان يدير دفة الوطن في ظل الامواج العاتية ويعبر بها الى بر الامان إيهاب اللاوندي: مع كل انتهاء خطوة الامن بيزيد هل هناك خارطة طريق مثلى للامن المصري د/ علاء رزق: الامن هو قدرة الدولة على رعاية مصالحها دون التضحية بقيمها الاساسية والشعب المصري مسالم بطبعه وخلوق ومتدين حتى لو كان هناك بعض الفئات لكن نسبتها لاتذكر وتحقيق الامن الاقتصادي لو قدرنا نعالج البطالة بان نساعده ودا موضوع كبير جدا وتحسين مستويات المعيشة والتعلم والصحة من خلال معدلات نمو حقيقية واوسع في الرقعة الحقيقية واعمل صناعات ولكن الامن العام مرتبط بهيبة الدولة إيهاب اللاوندي: شكرا لك والى اللقاء iframe width="420" height="315" src="//www.youtube.com/embed/nawaGu_FZu0" frameborder="0" allowfullscreen/iframe