فمع نفاد مخزون الاسمنت بسبب الحصار الاسرائيلي يلجأ بعض اللحادين في غزة الى انتزاع قطع رخام من درجات سلم أو خلع أجزاء من أرصفة الشوارع لتدعيم المدافن وابعاد الحيوانات عنها. ولم يسمح لاي كميات تذكر من الاسمنت بدخول غزة منذ حزيران. ويوازي ثمن كيس وزنه 50 كيلوجراما من الاسمنت ما كان يساويه طن كامل قبل الحصار. وقال سالم أبو غدايين /19 عاما/ الذي يعمل في دفن الموتى نشتري الطوب ودرجات السلالم الرخامية لتجهيز القبور. لا تستطيع أن تترك القبر مفتوحا. الناس يريدون دفن موتاهم بطريقة لائقة.