يصادف اليوم الثلاثاء 21 من شهر أغسطس 2007 الموافق 8 من شهر شعبان الجاري مرور 38 عاماً على إحراق العصابات الصهيونية المسجد الأقصى. ففى مثل هذا اليوم من عام 1969م امتدت يد الإثم والعدوان لإحراق المسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم- في محاولة من الصهاينة للقضاء على الأماكن الإسلامية في فلسطينالمحتلة. وأقدمت العصابات الصهيونية على تلك الفعلة الشنعاء بإيعاز من سلطات الاحتلال الإسرائيلي متجاوزة بذلك كل الأعراف والقوانين والقرارات الدولية التي أعطت لمدينة القدس وضعاً وحقوقاً خاصة، وحفظت لها معالمها الأثرية والحضارية الإسلامية كافة. في غضون ذلك قالت مؤسسة تعنى بشؤون المسجد الأقصى في فلسطين: إن جريمة حرقه في 21 أغسطس من العام 1969م شكلت مظهراً جلياً لضلوع المؤسسة الإسرائيلية باستهداف المسجد الأقصى المبارك، أن هذه المؤسسة التي تحتل المسجد الأقصى تصرّ على إيقاع الأذى به، وتتدرج في تحقيق هدفها الرامي إلى هدم المسجد الأقصى المبارك من أجل بناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك، وما الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وشبكة الإنفاق تحته إلاّ وسيلة ومرحلة من مراحل السعي الحثيث لتحقيق أهداف المؤسسة الإسرائيلية.