أمر رئيس االوزراء العراقى نوري المالكي بتسليم مهام حماية مرقدى الحسين والعباس في كربلاء / 108 كم جنوب بغداد/ الى قوات وزارة الدفاع على خلفية الاحداث الدامية التى شهدتها المدينة المقدسة لدى الشيعة خلال اليومين الماضيين والتى راح ضحيتها ما يزيد على 350 قتيلا وجريحا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع فى تصريح له الخميس ان المالكي أصدر هذا القرار مساء الاربعاء من اجل ضمان عدم تكرار الاحداث التى شهدتها المنطقة. وأكد وجود "تقصير" لدى عدد من ضباط ومنتسبي قوات الامن العراقية في اداء واجبهم تجاه حماية الزوار والمرقدين .. مشيرا الى أنه تم اعتقال عدد من ضباط ومنتسبي الشرطة وعدد من ضباط وزارة الدفاع. وأضاف المتحدث أن عملية مطاردة المسلحين والمطلوبين مازالت مستمرة حيث تم القبض على 73 مسلحا بينهم 3 مطلوبين ..كماأشار الى أن الوضع الامني في كربلاء أصبح تحت السيطرة وأن الهدوء عاد الى المدينة متوعدا "بمطاردة جميع الخارجين على القانون وتسليمهم الى القضاء." وكان المتحدث باسم الكتلة الصدرية فى مجلس النواب العراقى الدكتور نصار الربيعى قد طالب بتغيير حماية المرقدين التابعين الى الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل المرجع الشيعى الاعلى بالعراق اية الله على السيستاني وتسليمها الى لقوات الامنية العراقية .. متهما تلك الحماية بالخضوع لجهات سياسية وأنها غير محايدة.