تحت هذا العنوان ذكرت الصحيفة ان وزارة الخارجية الكندية وضعت كلا من الولاياتالمتحدة واسرائيل علي قائمة الدول التي تمارس التعذيب ضد السجناء بالاضافة الي الاشارة الي بعض وسائل التعذيب التي تلجأ اليها الولاياتالمتحدة اثناء استجواب السجناء. ويشير المستند الكندي الي السجون الامريكية في كوبا وجوانتانامو التي يوجد بها سجين كندي، اضافة الي وسائل التعذيب الامريكية اثناء التحقيق بدءا من تجريد المسجون من ملابسه والعزل والمنع من النوم وابقاء غطاء محكم علي العينين. وقد اعلن المتحدث باسم السفارة الامريكية في اوتاوا ان الادارة الامريكية لا تسمح ولا تتهاون باي حال من الاحوال مع عمليات التعذيب. وفي الوقت ذاته حاول متحدث باسم الخارجية الكندية ان يقلل من اهمية هذا االمستند الذي لا يعبر عن وجهه نظر الحكومة الكندية ولكنه مستند يتم تدريسه للدبلوماسيين الكنديين وقد تم ارساله بطريق الخطأ الي مكتب منظمة العفو الدولية باوتاوا في محاولة لتدارك الحرج الذي شعرت به الحكومة امام اكبر حلفائها في العالم وهما الولاياتالمتحدة واسائيل. ومضت الصحيفة تقول ان الامين العام لمنظمة العفو الدولية اعلن انه يمتلك من الدلائل ما يثبت ممارسة الاغتصاب داخل السجون الامريكية والاسرائيلية. ومن بين الدول الاخري التي تم ادراجها علي نفس القائمة هناك الصين وايران وافغانستان والمكسيك ودول اخري. وقد قامت الحكومة الكندية باعداد عدة دورات تدريبية لدبلوماسيها عقب الاتهامات التي وجهت لها لادارتها لحالة المواطن الكندى الذي قامت الولاياتالمتحدة بترحيله الي سوريا عام 2002.