أعرب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تمنياته بنجاح أعمال المنتدى الرابع "المصريون فى الخارج وفكر جديد لافاق التنمية" وان يكون هذا الملتقى بداية عمل حقيقى ومؤسسى يهدف الى تدعيم روابط المحبة والود بين المغتربين فى دول العالم ووطنهم الأم مصر. وقال عمرو موسى فى الكلمة التى وجهها للمنتدى الذى إفتتح الأحد وألقاها نيابة عنه السفير سمير سيف اليزل الامين العام المساعد للجامعة العربية إن الامة العربية تواجه حاليا تحديات وعليها بذل مزيد من الجهود للتنمية والاصلاح فى عالمنا العربى لتفعيل وتنشيط عمل الافراد والجماعات لخدمة مجتمعاتهم ومساعدة حكوماتهم من اجل حياة أفضل للمجتمع العربى بشكل عام ومصر بشكل خاص. وأضاف موسى ان الامانة العامة للجامعة حرصت على فتح قنوات الاتصال والتواصل مع العديد من المجتمعات الاهلية داخل وخارج المنطقة العربية وكانت استجابة المغتربين العرب فى انحاء العالم كبيرة شجعت الجامعة العربية على الاقتراب منهم والاستماع اليهم وتوطيد الصلات معهم بعد ان اتضح اهمية دور المغترب العربى السياسى والتنموى الذى يمكن ان يكون له انعكاسات هامة على العالم العربى ومصر بشكل خاص سواء فى مجالات التقدم العلمى والتكنولوجى أو الاستثمارى وغيرها من المجالات الحيوية . وأشار فى كلمته الى أن الامانة العامة قامت بانشاء ادارة مستقلة تعنى بشئون المغتربين العرب تكون بمثابة همزة وصل للتنسيق بين المغتربين فى دول العالم ووطنهم الام وكذلك دراسة وبحث القضايا التى تهم المغتربين ووضع استراتيجية هادفة لتحقيق مصالحم للعمل على مساعدتهم فى مواجهة الاتهامات التى تروجها بعض الدول المغرضة ضد العرب وثقافاتهم .