حول اجتماع ممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة الى المانيا في العاصمة البريطانية لبحث تطورات الملف الأزمة التي يثيرها الملف النووي الايراني كتبت صحيفة فولكسشتيمه :"ايران تريد بكل الطرق أن تصبح قوة نووية. الملالي الفرس يواصلون تخصيب اليورانيوم وتطوير أنظمتهم الصاروخية. وهم لا يتحدون بصنيعهم ذاك الولاياتالمتحدة، اسرائيل، الأوروبيين وروسيا فقط، ولكن ايضا الدول العربية السنية في كل المنطقة. وستعمل الولاياتالمتحدة على استنفاذ كل وسائل الدبلوماسية والعقوبات من أجل الحيلولة دون حصول ايران على القنبلة النووية. وبمساعدة السعوديين والكويتيين تعمل على ضرب اسعار النفط من أجل الحد من عائدات النفط الايرانية، وفي أسوأ الحالات تبقي احتمال الهجوم العسكري مفتوحا. ولكن كدولة موقعة على معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي، لا يحق لها أن تستعمل السلاح النووي ضد دولة أخرى لا تملك أسلحة نووية، لكن اسرائيل مثلا ليست من الدول الموقعة على المعاهدة وهي تشعر بنفسها مهددة في وجودها. وتنهي الصحيفة كلامها متسائلة: هل تأمل طهران بحكومة أمريكية مسالمة بعد فترة حكم الرئيس بوش؟ وهل سيترك بوش حل هذه القضية لمن سيخلفه في خريف سنة 2008؟ إنها لا ريب لعبة بوكر مخيفة". وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة دارمشتيدته ايكو :"البحث عن حلفاء حرب يمضي على قدم وساق. واعتقال خبراء عسكريين ايرانيين في العراق متهمين بتكوين الميليشيات الشيعية وعرض اسلحة ايرانية تم العثور عليها في ذلك البلد، كاف للتدليل على ذلك، مادامت نية طهران في بناء ترسانة نووية غير واضحة. وفي الآن نفسه تتزايد الضغوط على حلفاء واشنطن، ففي الوقت الذي تظهر فيه وزيرة الخارجية الأمريكية صبرها في المفاوضات، لا تتوقف عن المطالبة بوقف التخصيب كشرط مبدئي".