احتشد المئات في المتحف الوطني للفنون في لندن لمشاهدة معرض الصور الشخصية للأميرة الراحلة ديانا، أميرة ويلز. وتزامن افتتاح هذا المعرض مع الذكرى العاشرة لوفاتها في حادث مفجع هز بريطانيا والعالم. ويصور المعرض جوانب من حياتها كزوجة في البلاط الملكي، وأماً، وامرأة ناشطة في جمعيات ومؤسسات خيرية، إضافة إلى كونها رمزاً للموضة العالمية. المتحدث الرسمي باسم الجاليري قال إن "المعرض كان مكتظاً بشكل لا يصدَّق، وهناك أناس يستفسرون عن طبيعة هذا المعرض وأبعاده". المعرض يقدم صوراً لمراحل تطور الأميرة ديانا منذ انشغالها بحقوق الإنسان حتى انغماسها في الأعمال الخيرية. ورصد المعرض الأميرة ديانا منذ لحظة وقوعها في حب الأمير تشارلز أمير ويلز، الذي أفضى إلى زواجهما عام 1981 في كاتدرائية القديس بول. الجدير بالذكر أن الأميرة ديانا نقطة جذب لوسائل الإعلام المختلفة؛ فخلال السنوات الستة عشرة الماضية كانت العدسات تلاحقها في كل مكان. وقد التقطت صور المعرض بعدسات أشهر المصورين الفوتوغرافيين في العالم، من بينهم: اللورد لتشفيلد، اللورد سنودون، تيرنس دونوفان، ديفيد بيلي، وماريو تستينو. ويُشار إلى أن هوس الصحافة والإعلام أفادها في جوانب عملية وأبرَزَ نشاطاتها كسفيرة لحقوق الإنسان؛ فكثيراً ما صرحت ديانا قائلة "حيثما أذهب، تتبعني وسائل الإعلام".