استهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الأحد - أولى جلسات الاسبوع - على تراجع مواصلة موجة جني الأرباح الذي بدأت الخميس، وهبط المؤشر الرئيسي دون 8100 نقطة ليتخلى عن نقطة دعم مهمة، وواصلت المؤسسات المحلية اتجاهها البيعي فيما مالت تعاملت نظيراتها الأجنبية والعربية للشراء وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 2.21% مسجلا 8069.09 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 2.42 % مسجلا 9700.82 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 1.45 % مسجلا 617.99 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا نحو 1.63 % ليصل إلى مستوى 1076.33 نقطة. ووصف وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ المالية هبوط المؤشرات قائلا " باختصار شديد حالة ذعر غير مبررة حتى يتم فتح مراكز جديدة للربع الثانى بأسعار رخيصة وسوف نعاود الصعود ان شاء الله". كانت مؤشرات البورصة المصرية انهت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع، بعدما ظلت المؤشرات حائرة بين الارتفاع والهبوط والتباين الى ان جاء الخبر الذي كان ينتظره السوق وهو إعلان المشير عبد الفتاح السيسي رسميا ترشحه لانتخابات الرئاسة ليعطي الضوء الأخضر للمستثمرين لجني الأرباح بشكل عنيف الخميس- بعد ارتفاعات قياسية - لتتبدد مكاسب الأسبوع والاسبوع السابق عليه.