واصلت البورصة المصرية الصعود بانتصاف تعاملات الخميس - اخر جلسات الاسبوع - ليتجاوز مؤشرها الرئيسي 8100 نقطة، ودعم ارتفاع السيولة المتداولة السوق لتتجاوز موجة جني ارباح. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، كسب مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.6 % مسجلا 8126.21 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 1.9 % مسجلا 9762.65 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة - 0.89 % مسجلا 644.74 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 1.09 % ليصل الى مستوى 1111.08 نقطة. وارتفع مؤشر "النيل" الذي يقيس حركة سوق الشركات الصغيرة بنحو 2.01 % مسجلا 1043.74 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق واصلت الارتفاع بانتصاف التعاملات متجاوزة موجة جني ارباح ليعاود المؤشر الثلاثيني عبور منطقة 8000 نقطة مجددا الى 8125 نقطة. واضاف ان السوق استفادت من ارتفاع ارتفاع احجام التداول التي بلغت نحو 550 مليون جنيه مع مرور ساعتين فقط من التداول. و"تأتي تلك الارتفاع بدعم من ارتفاعات اسهم المتوقع تجزئتها في المؤشر EGX70 و EGX100 وصعود عدد من الاسهم القيادية في تداول سيولة مرتفعة"، وفقا لحيدر. وعلى صعيد حركة فئات المستثمرين، افاد المحلل المالي بان البورصة تدعمت بمشتريات المستثمرين العرب والمصريين الافراد. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة ادارة محافظ مالية ان السوق تعرضت لجني ارباح خلال جلسة الاربعاء عن طريق ما يطلق عليه تجميع لجني ارباح في جلسة واحدة. واضاف "صعدت السوق 1200 نقطة منذ مطلع 2014 دفعة واحدة مما يعني ان السوق كانت مؤهلة للتعرض لموجة جني ارباح وجوبية على خريطة الاتجاه العام للمؤشر". وخلال جلسة الاربعاء، اغلقت البورصة المصرية على تراجع متجاهلة تشكيل الحكومة الجديدة تحت ضغوط بيعية لجني الأرباح من قبل المستثمرين المحليين بعد سلسلة ارتفاعات قياسية عادت بالمؤشر الرئيسي لمستوى لم يبلغه منذ سبتمبر 2008، وكانت الأسهم الصغيرة الخاسر الاكبر.