تجاوزت سوق المال المصرية الاثنين أزمة اعلان جماعة الاخوان المسلمين ترشيح خيرت الشاطر لانتخابات الرئاسة الذي اثار زعر المتعاملين في الجلسة السابقة، وتدعمت السوق بشراء مؤسسي الا ان موجة من البيع لجني الارباح اضعفت صعود السوق في النصف الثاني من الجلسة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، أغلق مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - على صعود 0.17 % ليصل إلى 4955.6 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.5 % الى 5679.9 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" نحو 0.81 % ليبلغ مستوى 438.4 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.17 % مسجلا 775.7 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق انهت جلسة من الاداء المتقلب حيث بدأت تداولاتها على انخفاض نسبى متوسط يقدر بنحو 0.8 % فى المؤشر الرئيسى EGX30 وتكرر الحال فى المؤشر EGX70 الذى كان متراجعا بنسبة 0.5% تقريبا حتى ثلث جلسة التداول وتجاوز المؤشر الرئيسي الهبوط ليتحول الى الاتجاه الاخر متجاوزا حاجز 0.7 %. ولفت الى ان باقي المؤشرات لم تستطيع ان تصمد امام عمليات جنى الارباح قصيرة الاجل والناتجة عن عمليات الشراء متدنية الاسعار التى تمت خلال اغلب جلسات الاسبوع الماضى واتسمت جميعها بهبوط نسبى. وذكر ان الصعود حفز المشترى جلسات الانخفاض لجنى الارباح بمجرد ملاحظة وجود ارتفاعات فى بعض الاسهم فى السوق مما غير من الاتجاه العام للسوق من ارتفاع الى انخفاض متوسط القوة خلال النصف الثانى من جلسة التداول. واستطاع المؤشر الرئيسى الاغلاق مرتفعا بنسبة طفيفة وساعد فى تغير اتجاهات السوق تغير فئات المستثمرين من حيث الشراء حيث تدخلت المؤسسات الاجنبية بالشراء على عكس الايام الماضية. وغلب على الجلسة تدنى قيم التداول بشكل ملحوظ ينذر بانصراف اغلب الاستثمارات الحقيقية عن التواجد فى السوق خلال المرحلة الحالية مما يدل على ضرورة تواجد دعم حقيقى يتم توجيهه للسوق فى هذه المرحلة الحرجة والتى تتطلب تكاتف جميع الجهات والمنظمات العاملة والمستفيدة من سوق الاوراق المالية – سواء حكومية او خاصة – فى تدعيم السوق تدعيما فعليا هو فى امس الحاجة اليه فى هذه المرحلة. ولدى اغلاق الاحد، سجلت البورصة المصرية تراجعا حادا في مستهل تعاملاتها الأسبوعية متأثرة بعمليات بيعية قادها المستثمرون الافراد. واتجهت المؤشرات للتراجع بصورة جماعية بسبب المخاوف من المستقبل السياسي للبلاد عقب اعلان جماعة الاخوان المسلمين الدفع بدكتور خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية مما أدى إلي حالة من الذعر والمخاوف لدى المستثمرين.