تظاهرات ومسيرات لعناصر الإخوان في عدة محافظات

نظم عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، الأربعاء، عددا من المظاهرات والمسيرات، فيما عززت قوات الأمن تواجدها لتأمين المنشآت الحيوية وتمكنت من إحباط محاولات عناصر الإخوان تعطيل الطرق، بعدة محافظات.
ففي قنا، نظم العشرات من طلاب وطالبات جامعة جنوب الوادي الذين أطلقوا على أنفسهم "طلاب ضد الانقلاب" والمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية تظاهرة بمقر الجامعة في قنا استجابة للدعوات التي أطلقها ما يسمى ب "تحالف دعم الشرعية" للتظاهر يوم 19 مارس للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين.
ورفع المتظاهرون صور الرئيس المعزول وشعار رابعة العدوية، ورددوا العديد من الهتافات المؤيدة للشرعية وأخرى مناهضة للجيش والشرطة.
وفي قنا أيضا، أحبطت الأجهزة الأمنية محاولة لعناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية بقطع طريق مصر/ أسوان السريع بناحية البياضية بدائرة مركز قنا، كما فرقت تظاهرة لعناصر الجماعة بمركز دشنا فور وصول قوات الأمن.
وفي سياق متصل، فرقت قوات الأمن تظاهرة لعناصر الإرهابية بمركز دشنا، انطلقت من مسجد التحرير بمدينة دشنا استجابة لدعوة تحالف ما يسمى بدعم الشرعية للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين، وفور وصول قوات الأمن لمحيط التظاهرة تفرقت دون تدخل من القوات.
وفي الشرقية، نظم مئات الطلاب والطالبات من أنصار الإخوان، عدة مسيرات طافت حرم جامعة الزقازيق وكليات فرع جامعة الأزهر، استجابة لدعوة التحالف الداعم لهم، ومطالبة بعودة ما أسموه بالشرعية.
ففي جامعة الزقازيق، تجمع المئات من الطلاب أنصار الإخوان أمام كلية الصيدلة، ثم انطلقوا في مسيرة داخل الحرم الجامعي، مرددين الهتافات المناهضة لمؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم، والمتضامنة من الشعب الفلسطيني في غزة، ولم تحدث اشتباكات بينهم وبين معارضيهم، الذين انتظموا في كلياتهم.
وفي كليات جامعة الأزهر بالزقازيق، نظمت العشرات من الطالبات مظاهرة داخل كلية الدراسات الإسلامية، مرددات الهتافات المعادية لقيادات الأزهر والكلية، رافعات شعارات رابعة، كما قمن بترديد الأغاني على دقات الطبول وإطلاق الصفارات والمزامير، في محاولة لتعطيل العملية التعليمية، معلنات استمرارهن في الاحتجاج حتى عودة ماوصفنه بالشرعية.
وفي البحيرة، نظمت طالبات الإخوان بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فرع جامعة الأزهر بدمنهور، مسيرة احتجاجية داخل حرم الكلية، للتنديد باعتقال زملائهن بجامعة الأزهر، ورفض عودة الحرس الجامعي.