يحتفل العديد من سكان العالم اليوم الجمعة بما يسمى "عيد الحب" أو "فالنتاين داي" نسبة إلى اسم قس مسيحى حيث قيل إن الرومان أعدموه بعد ميلاد المسيح بنحو قرنين تقريبا، في الوقت الذي يسخر فيه البعض من المناسبة بل و"يحرمها" آخرون ليس فقط في بلاد عربية، بل في آسيا وأميركا اللاتينية. ويعود رواج الاحتفال بيوم 14 فبراير من كل عام إلى القرن التاسع عشرمع زيادة استغلال المناسبة تجاريا لبيع الزهور وبطاقات المعايدة خاصة في بريطانيا، ثم بعد ذلك في أميركا. حيث تشير دراسات المستهلكين إلى أن مبيعات الورود الحمراء وبعض الهدايا مثل القلب الذي يخترقه سهم أو الدب الصغير المصنوعة من القماش ترتفع بنسب تزيد عن 10 %