أكد الدكتور عمروالسماك رئيس جهاز شئون البيئة أن موضوع تغير المناخ يعد من أهم قضايا الساعة على كافة المستويات محليا وإقليميا ودوليا نتيجة الاثار السلبية المترتبة عليه والذى يعد أحد أصعب تحديات هذا القرن الامرالذى يستوجب معه العمل جميعا بكل جهد وسرعة لمحاولة التخفيف من تلك المخاطر التى قد تاتى بالسلب على الاجيال القادمة وأوضح أننا نعمل جاهدين على ضمان بيئة نظيفة امنة وصحية والذى يعد التزاما لتحقيق التنمية المستدامة ومستقبل أفضل للاجيال القادمة . وقال السماك خلال إفتتاحه مشروع " بناء القدرات لخفض الانبعاثات " نيابة عن الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة - إن الوزارة خلال السنوات الماضية أولت اهتماما كبيرا لموضوعات تغير المناخ ليس فقط على المستوى الوطنى بل أيضا على المستويين الاقليمى والعالمى مشيرا الى أن مصركانت ومازالت من أوائل الدول على الصعيد العربى والافريقى التى تقوم بتنفيذ مشروعات تهدف فى المقام الاول للحد من إنبعاثات الغازات الدفيئة فى جميع القطاعات مثل الصناعة والطاقة والنقل . وأضاف أن إنبعاثات الغازات الدفيئة لها آثار سلبية على خطط التنمية الاقتصادية والصناعية وأهمها غاز ثانى اكسيد الكربون والميثان واكسيد النيتروز حيث أن تلك الغازات لها القدرة على البقاء بالغلاف الجوى وامتصاص أشعة الشمس وإعادة بثها مرة للارض مما يتسبب بما يعرف بظاهرة الاحتباس الحرارى وأشار الى أن من أهم الاثار السلبية التى قد تتسبب بها ظاهرة الاحتباس الحرارى ذوبان الجليد بالقطبين وإرتفاع منسوب المياه بالبحار والمحيطات والذى قد يؤدى الى غرق المناطق الساحلية المنخفضة فضلا عن التاثير السلبى للانتاجية الزراعية مما يؤثر على الامن الغذائى وإرتفاع معدلات تبخرالمياه مما يؤثر على الموارد المائية بالاضافة الى بعض التاثيرات غير المباشرة على قطاعات اخرى مثل السياحة والصحة والتجارة . وأوضح السماك أنه فى اطار الاجراءات الوطنية التى تقوم بها وزارة البيئة من أجل رفع الوعى البيئى وتحقيق التنمية المستدامة والحد من الاثار السلبية لتغير المناخ من أجل تحسين الوضوع البيئى فى مصرفقد أعلن اليوم عن افتتاح هذا المشروع ضمن برنامج دولى يشمل 25 دولة على مستوى العالم .