أكد السفير أحمد بن حلى -نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية- أن جامعة الدول العربية تأمل فى الاجتماع المقرر 10 فبراير الحالى الوصول إلى حل للأزمة السورية. لتحقيق شئ لتغيير الواقع وتخفيف معاناة المتضررين واللاجئيين السوريين. وأضاف بن حلى خلال لقاءة ببرنامج بيت العرب -الجمعة- أنه لابد من خلق مناخ ثقة بين الطرفين المعارضة والنظام فى سوريا للاتفاق على الخطوات وتنفيذ وثيقة "جنيف 1" والتى من عناصرها حكومة ائتلافية تشارك فيها المعارضة والاتفاق على مرحلة انتقالية. مشيرا إلى أن الجلوس بين الطرفين بداية لخلق مناخ مناسب للوصول إلى اتفاق على خطوات تتم وفق جدول زمنى لتحقيق تطلعات الشعب السورى. وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المجتمع الدولى يضغط على الطرفين لإيجاد حل سلمى للأزمة وهناك إجماع شامل لدفعهم للوصول إلى حل سياسى سلمى.