استمر الأربعاء قصف عدة أحياء في مدينة حلب شمال سوريا بالبراميل المتفجرة وسط حركة نزوح للأهالي فيما دارت اشتباكات بين القوات بشار الأسد ومقاتلي المعارضة بريف مدينة حماة. فمن جانبه , ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" - الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له - أن الطيران الحربي التابع للأسد قد نفذ عدة غارات جوية على مناطق في أحياء الميسر وبني زيد والأنصاري الشرقي مما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وسقوط جرحى". وأضاف المرصد أن قصفا بالبراميل المتفجرة قد طال مناطق في حيي السكري وكرم الطحان ومنطقة الشيخ لطفي بحي المرجة في حلب وهو الأمر الذي أدى إلى حركة نزوح للأهالى باتجاه الأحياء الغربية, فى المقابل استهدف مقاتلو المعارضة مطاري النيرب العسكري ومطار حلب الدولي. أما في محافظة حماة وسط سوريا , فقد أشارت مصادر معارضة إلى أن اشتباكات تدور بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة على الطريق الدولي جنوب بلدة مورك ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من القوات السورية. وأوضح المرصد السورى لحقوق الإنسان أن بلدة اللطامنة قد تعرضت إلى قصف من قبل قوات الأسد حيث تزامن ذلك مع قصف الطيران المروحي لمنطقة زور الحيصة ومناطق في قرية لحايا مستخدما البراميل المتفجرة.