قررت الجبهة الحرة للتغيير السلمى الاربعاء الاعتذار عن اللقاء المرتقب في مؤسسة الرئاسة الذي سيجريه المستشار الاعلامى للرئيس مع شباب الثورة. وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، فى تصريحات له الاربعاء، إنه بصدد الإعتذار عن لقاء الرئاسة والمقررة عقده خلال أيام مع المستشار الإعلامى للرئيس عدلى منصور أحمد المسلمانى. وارجع الشريف قرار الاعتذار إلى عدم وجود أجندة واضحة للحوار، وعدم تجاوب الدولة لمطالبهم بكافة اللقاءات السابقة بالإفراج عن معتقلى الثورة، فضلا عن الإنقسامات الواضحة بين الشباب، والتى أدت إلى الخلاف بأن هذا ينتمى ل 25 يناير وذاك إلى 30 يونيو. وأشار الشريف إلى عدم وضع معيار موضوعي لاختيار الشباب الذين يحضرون اللقاءات الرئاسية، مما ترتب عليه زعزعة الثقه بين الشباب ومؤسسة الرئاسة بسبب تكرارنفس الوجوه.