اعلنت شركة نوكيا الفنلندية لصناعة أجهزة المحمول بشكل مفاجئ عن عزمها إغلاق مصنعها بمدينة بوخوم الالمانية التابعة لولاية شمال الراين . واعرب حاكم الولاية عن استيائه بسبب إصرار الشركة على إغلاق مصنعها في ولايته رغم أنه كان يحقق الكثير من الأرباح وحصوله على الكثير من الدعم المالي من حكومة الولاية والحكومة الاتحادية. ووعد روتجرز الذي ينتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن تبذل حكومته المحلية كل ما بوسعها لمساعدة العمال المتضررين من إغلاق المصنع. وقال إنه سيبدأ مباحثات مباشرة مع إدارة شركة نوكيا من أجل إقناعها بعدم الإقدام على مثل هذه الخطوة. وهدد المسؤول الالمانى الشركة ببدء تحقيق على المستوى الأوروبي يقوم على اتهامها باستغلال المساعدات الأوروبية بشكل غير مشروع، كذلك هددها بخسارة صفقات في ألمانيا في حال استمرت في تطبيق خطتها بإغلاق مصنع بوخوم. وسيؤدى إغلاق الشركة لمصنعها في بوخوم وتسريح ما لا يقل عن ألفين من عمالها البالغ عددهم 2300 عامل قبل منتصف العام الجاري. وذكر متحدث باسمها أن إغلاق المصنع أصبح ضرورة ملحة لضمان الحفاظ على قدرتها التنافسية في المدى الطويل مشيراً إلى نقل الإنتاج إلى مصانع أوروبية أخرى. في الوقت نفسه أعلنت الشركة أنها بصدد بيع فرع أجهزة الاتصالات الخاصة بالسيارات أيضا.