احتج الإثنين أحمد الطيبى وطالب أبو عمار - النائبان العربيان بالكنيست الإسرائيلى "البرلمان" عن حزب الحركة العربية للتغيير- على خطاب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أمام الكنيست بعدما شبه مقاطعة الدول العربية لإسرائيل بأنها "شكل من أشكال معاداة السامية". كان هاربر قد زعم أنه "بالطريقة نفسها التي جرت فيها مقاطعة تجار يهود في ما مضى، فإن بعض قادة المجتمع المدني اليوم يدعون الى مقاطعة إسرائيل"، وهو ما أثار الطيبي الذي هتف "بمقاطعة المستوطنات". واعتبر هاربر - الذي لقي تصفيقا في الكنيست - أن وصف إسرائيل علنا بأنها "دولة الفصل العنصري" يعد فضيحة كبرى , حسب زعمه , مما دفع الطيبي وزميله في الحزب طالب أبو عرار إلى مغادرة القاعة. كان رئيس وزراء كندا قد وصل إلى فلسطين وإسرائيل يوم الأحد الماضى يرافقه وفد كبير يضم وزراء ونوابا ورؤساء شركات في زيارة تستغرق أربعة أيام . يشار إلى أن كندا أصبحت في ظل ولاية رئيس الوزراء ستيفن هاربر إحدى أكثر الدول المؤيدة لإسرائيل في المجتمع الدولي.