قال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب ان الجديد فى المعرض الدولى للكتاب هذا العام هو رجوع العرض المفتوح لصلاح سالم بعدما أوشك مترو الأنفاق على الإنتهاء ومشاركة متحدى الإعاقة للمرة الأولى فضلاً عن عمل برنامج خاص لأنشطة الأطفال الثقافية والفنية وعمل مسرح شارع للشباب بممرات وطرق المعرض وعمل مجلة "كوميكس"للكبار فى مصر. وأوضح مجاهد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان هناك قسم كامل لندوات الشباب بالمعرض ويتم اختيار شخصية العام وهى الدكتور طه حسين بوصفه رائداً للتنوير وهناك نشاط كاتب وكتاب وكتب مكتبة الأسرة فضلاً عن اللقاءات الفكرية لأدباء مصريين وعربيين مشيراً الى ان هناك تعاون رئيسى للهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة لانها المشرفة على مخيم الإبداع. وأردف ان المثقفين المصريين يتحدوا عندما يشعرون بالخطر فالمرة الأولى كانت بعد عام 1967 والمرة الثانية كانت فى 30 يونيو عندما شعروا ان مصر ستفقد هويتها مشيراً الى ان المثقف يجب ان يكون عضو فاعل بمساعدة السلطة فى توعية المجتمع. وأشار الى انه يجب وضع استراتيجيات جديدة يكون دور المثقف فيها هو خدمة وتوعية المجتمع وبخاصة لأهالى القرى مشيراً الى ان مصر لا يوجد أهتمام بدراسة الميول القرائية والقراء بدأو يميلون الى قراءة السياسة وعلم اجتماع وتميل الى القصص القصيرة والمقالات عن الشعر. من ناحية أخرى قال الروائى الكبير يوسف القعيد ان المعرض الدولى للكتاب هذا العام له مذاق خاص ويعبر عن الهوية المصرية وبخاصة مع زوال دولة الإخوان الإرهابية البربرية وفتح صفحة جديدة مشيراً الى ان المعرض هو أقدم عيد ثقافى فى مصر والعالم حيث ان عمره يكاد يقترب من نصف قرن. وأضاف ان اعتصام المثقفين كان الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو عندما غيروا شعارهم من رحيل وزير الثقافة الى رحيل مرسى مشيراً الى ان اختيار طه حسين كشخصية العام اختيار شديد الدقة والتوفيق وتأكيد على ان مصر عادت للمصريين بعدما قام عناصر الإخوان بتكسير تمثاله ومنع تدريس كتبه وبخاصة كتاب الأيام.