أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضي على ضرورة تذليل العقبات أمام المزارعين، وحل جميع المشاكل التى تواجههم، للنهوض بقطاع الزراعة، ورفع معاناة الفلاحين، والارتقاء بمستوى معيشتهم، مشيراً الى انه اصدر تكليفات مباشرة لكافة مديريات الزراعة بالمحافظات بالتواصل المباشر مع الفلاحين، والاستفادة من رؤيتهم لتطوير قطاع الزراعة ، فيما كلف الوزير لجان المتابعة بحصر الاراضي التي تروي من ترعة الصف. يأتي ذلك واصلت لجان المرور والمتابعة ، اجتماعاتها بمديريات الزراعة بالمحافظات المختلفة، وذلك لمناقشة المشكلات التى تواجهة الفلاحين وتذليل العقبات أمامهم والتواصل مع المزارعين بشكل مباشر ، بينما عقدت مديريات الزراعة بمحافظات الجيزة والغربية والمنوفية، اجتماعات ومديرى الادارات الزراعية والجمعيات التعاونية، ومديريات الطب البيطرى،للوقوف على طبيعة المشكلات التى من شانها أن تعوق التنمية الزراعية، بالمحافظات الثلاثة، وبحث سبل التيسيير على المزارعين والفلاحين. ونبهت اللجان التي شكلها الوزير علي مديرية الزراعة فى محافظة الجيزة على ضرورة الالتزام بتوزيع الاسمدة فور ورودها خاصة لمحصول القمح ، والمرور الدوري على جمعيات صرف الاسمدة ، وتحصيل عمولة الخدمات مع فصلها عن ثمن الاسمدة ، وانتهاء اللجنة المكلفة باعمال الحصر للاراضى التى تروي من مياه ترعة الصف ، ارسال سجل التعديات يوميا ، توفير انابيب البوتاجاز لمزارع الدواجن بالاتفاق مع شركة بوتجازكو بسعر 35 جنيه ، وتجديد تراخيص مخازن التقاوى ، تنشيط مشروع البتلو و عقد ندوات للمزارعين لتوضيح اهم التسهيلات المقدمة للمشروع من قروض و توفير للنخالة و الاعلاف باسعار اقل من 30 %. و أصدر ابوحديد تكليفات لمديرية الزراعة بالغربية لحل ازمة عطل مجمع الصرف رقم 13 بارض المزارع بمركز بسيون، والتنسيق مع وزارة الري لحل أعطال مجمع الصرف المغطى بمركز كفر الزيات و مركز زفتى ، و انسداد المصرف المغطى بحوض الجزيرة بمركز طنطا ، وحل شكوى عدم وصول مياه الري بترعة النعناية لاحتياجها للتطهير بكفر الزيات ، وشكوى كسر الماسورة الاخذه من ترعة برغوث الى باقى ترع الناحية، حل شكوى انخفاض مناسيب الترع الفرعية بمركز طنطا و قد تم حل هذه المشكلات وفقا لتعليمات ورؤية وزير الزراعة . و فى اطار خطة وزير الزراعة للاهتمام بالزراعات الشتوية تم التنبيه علي مديرية الزراعة بمحافظة المنوفية بصرف الاسمدة و توقيع عقود توريد القمح حيث تم تحرير عقود مع المزارعين لدعم مستحقيه ، ووضع خريطة تسميدية لكل محصول لتحقيق المنفعة العامة عن طريق الحصول على منتج جيد ، القضاء على مافيا التجار بعائد الدعم ، خريطة صنفية للقمح .