واصلت البورصة المصرية الصعود بانتصاف جلسة الخميس - اخر جلسات الاسبوع - بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين واستفادت السوق من استمرار اتجاه المؤسسات الى الشراء مجاهلة ميل الاجانب الى البيع. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.83 % إلى 6779.62 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1 % عند 7873.35 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة 0.29 % مسجلا 537.09 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100 " الاوسع نطاقا 0.51 % ليصل إلى مستوى 913.44 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل الاقتصادي لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق مازالت تتحرك في نطاق ما قبل ثورة 25 يناير 2011. وبحسب موقع البورصة المصرية، تدعمت التعاملات بحركة المصريين سواء الافراد او المؤسسات وبلغ التداول داخل المقصورة 330,8 مليون جنيه. وقال حيدر "الاعلان الحكومي علي زيادة حزمة التحفيز الاقتصادي من 24 مليار جنيه الي 30 مليارا اعطي حالة من التفاؤل في تعاملات المستثمرين و خاصة المؤسسات المصرية التي اتجهت الي الشراء خلال تعاملات اليوم". ولدى اغلاق الاربعاء، نجحت مؤشرات البورصة المصرية في تحقيق أعلى إغلاق لها منذ جلسة الاثنين 24 يناير 2011 على ارتفاعات طفيفة بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين والعرب في المقابل اتجه الأجانب للبيع.