أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عزم القوات العراقية على تسلم الملف الأمني في البصرة خلال ثلاثة اشهر. ودعا المالكي خلال اتصال هاتفي تلقاه الخميس من نظيره البريطاني جوردون براون إلى ضرورة تفعيل التنسيق والتعاون بين القوات البريطانية واللجنة الامنية التي تقود حاليا قوات الامن العراقية في المحافظة.وأعرب المالكي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي عن الامل في ان يكون دور القوات البريطانية مقتصرا على الاسناد والدعم فيما تتحمل القوات العراقية العبء الاكبر من المجهود الامني. من جهته ، عبر رئيس الوزراء البريطاني بحسب البيان عن رغبة بلاده بالمشاركة في عمليات اعمار العراق وزيادة استثمار الشركات البريطانية في المشاريع الخاصة بالتنمية. و على صعيد اخر، وجه نائب رئيس البرلمان العراقي خالد العطية يوم الخميس نداء الى الكتل البرلمانية التي تقاطع جلسات المجلس لإنهاء مقاطعتها والعودة الى جلسات المجلس لتسريع اصدار وسن قوانين "تهم العراق والعالم."وتزامنت دعوة العطية مع مطالبة جبهة التوافق بعودة رئيس المجلس كشرط لعودتها واقتراحها تغيير رئيس الجبهة. وفشل مجلس النواب بعد انسحاب الكتلة الصدرية الشيعية وكتلة جبهة التوافق السنية في عقد جلسة رسمية منذ بداية شهر يونيو بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني وعقد المجلس طوال هذه الفترة جلسات مفتوحة خصصت لمناقشة عدد من القوانين غير المهمة دون التصويت عليها. وانسحبت جبهة التوافق من البرلمان بداية شهر يونيو حزيران بسبب اصرار عدد من الكتل البرلمانية على تغيير رئيس المجلس وعضو الجبهة محمود المشهداني بعد خلاف نشب بين حراس المشهداني وأحد اعضاء البرلمان. كما انسحبت الكتلة الصدرية في منتصف شهر يونيو احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له مرقدا الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء واشترطت الكتلة ان تقدم الحكومة ضمانات لاعادة بناء المرقدين كشرط لعودتها للبرلمان.