قال عبد الفتاح ابراهيم رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر الى ان هناك الكثير يتشدّق بالحريات النقابية ولا يمثلون العمال،ولا يملكون غير الصوت العالى، كما أنهم لا يستطيعون مساندة العمال مشيراً الى أن مَن يسعى لذلك فهو خائن لوطنه ودينه،موضحا أن الاتحاد لا يعترض على الحريات النقابية، بينما يرفض التعددية النقابية داخل المنشأة الواحدة، لأنها تعطّل الإنتاج. وأضاف ابراهيم فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان لقاءات الإتحاد مع وزير التجارة والصناعة تأتى فى إطار اللقاءات التى يعقدها الإتحاد لعرض روشتات لإنقاذ بعض الصناعات حيث تم عرض ثلاثة روشتات للغزل والنسيج والحديد والصلب والمناجم والمحاجر معرباً عن استعداده لحمل وزراء حكومة الدكتور حازم الببلاوى والهتاف لهم اذا استطاعوا النهوض بصناعة الغزل والنسيج. واوضح ان الإتحاد بحث ووزير الصناعة والتجارة، منير فخري عبد النور،أهم المشكلات التي يعانى منها قطاع الصناعة وطرح رؤيته علي الوزير لتنشيط الصناعة من خلال إعادة تشغيل المصانع المتوقفة، وإعادة تشغيل المصانع العائدة بأحكام قضائية نظراً لا إعادة تشغيل المصانع المتوقفة سيعطي دفعة قوية للاقتصاد المصري، وسيساعد على حل العديد من المشكلات وفي مقدمتها أزمة البطالة. وأشاد إبراهيم بجهود وزير الصناعة والتجارة، منير فخري عبد النور فى تفهم مطالب العمال فكونه سياسياً هذا يجعله يتفهم مشكلات ومتطلبات العمال بسهولة مشيراً الى ان عبد النور قال ان الحكومة أوكلت لبيت خبرة عالمى لوضع روشتة وجدول زمنى لسياسة جديدة حول كيفية انقاذ صناعة الغزل والنسيج فضلاً عن تعديل بعض القوانين الخاصة بالمناجم والمحاجر. وأضاف ان من أهم القضايا التى عرضها الإتحاد على وزير الصناعة والتجارة هى مشكلة شركة الحديد والصلب ومطالب العاملين بها وصرف مستحقاتهم وبخاصة ان شركة الحديد والصلب تعمل بالدفع الذاتى شأنها شأن غالبية شركات القطاع العام مشيراً الى انه على الحكومة ان تهتم بهذه القطاعات وبالعاملين بها وتابع العمال عانوا قبل ثورة يناير ومازالت معاناتهم مستمرة على الرغم من كونهم عصب الإنتاج وشرارة كل الثورات مشيراً الى ان العمال أعلوا مصلحة الوطن في الدستور الجديد على الرغم من انه ألغي نسبة تمثيلهم في المجالس النيابية المنتخبة والمقدرة ب50 %.